«أجمل مخرافة».. اليوم في «ليوا للرطب»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب عن بدء استلام مشاركات الراغبين في خوض مسابقة أجمل مخرافة والمقامة ضمن فعاليات المهرجان اليوم فقط «السبت» وعدم استلام أي مشاركات أخرى بعد هذا التاريخ، وأن يتم التسجيل عبر تطبيق المهرجان.
ومسابقة أجمل مخرافة من المسابقات التي أطلقتها اللجنة المنظمة ضمن مسابقات المهرجان لتعزيز الوعي التراثي، وتشجيع الصناعات المرتبطة بالنخيل والمحافظة على حرفة «سف الخوص» وصناعة المخاريف (سلال من سعف النخيل)، وتحفيز الأهالي على تطوير هذه الصناعة والابتكار في التصاميم بصورة تدمج بين الماضي والحاضر، ورصدت لها اللجنة المنظمة 10 جوائز على أن يحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف درهم.
وتعتبر «المخرافة» رفيقة المزارع في مواسم القيظ، وخصوصاً وقت الرطب وجني الفواكه والحمضيات وغيرها من الثمار في موسم القطاف، إذ يضع فيها كل ما يقطف أو «يخرف» من خيرات مزرعته أو بيته، وهي سلة مستديرة تصنع يدوياً من «سفيف» خوص النخل، ولها استخدامات أخرى في البيت وصيد البحر وغير ذلك.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من المعايير الخاصة بالمسابقة، ومنها أن يكون نموذج المخرافة مبتكراً وجديداً وغير مشارك به في المواسم السابقة، وتحمل فكرة جديدة واضحة وتربط عراقة الماضي بجمال الحاضر. وأن تكون من سف خوص (شغل يدوي)، والخامات المستخدمة في تزيين السلة وتشكيلها 80% منها شغل يدوي مع سهولة نقلها وتحريكها، وتكون جيدة التهوية.
وشهدت مسابقة الخنيزي المقامة ضمن منافسات مزاينة الرطب إقبالاً كبيراً من أصحاب المزارع في الظفرة والعين، وبلغ عدد المزارع المشاركة في المسابقة أكثر من 34 مزرعة، حرصت على خوض منافسات مسابقة الخنيزي، وهو من الأنواع التي يحرص أغلب المزارعين على زراعتها والاهتمام بها ورعايتها.
وواصل خليفة سهيل علي ربيع المزروعي تفوقه في حصد المركز الأول بمسابقات مزاينة الرطب بحصوله على المركز الأول في مسابقة الخنيزي، بعدما حقق المركز الأول أيضاً في مسابقة الدباس.
فيما حصد سالم عبدالله القايدي جائزة المركز الثاني وجاء في المركز الثالث راشد حمد الشامسي، وفي المركز الرابع محمد علي مرشد المرر، وفي المركز الخامس فاطمة سعيد العرياني، والسادس طلال عبدالله حمد الكتبي، والسابع أحمد خميس حمودة العرياني، والثامن حمد سهيل الشامسي والتاسع حضرم خميس المريخي، وفي المركز العاشر سعيد حمودة العرياني.
وبلغ حجم الرطب الذي شارك به المتسابقون في مسابقة الخنيزي 340 كلغ، وذلك وفقاً لاشتراطات اللجنة المنظمة التي تنص على ألا يقل وزن الرطب المشارك به عن 10 كيلوجرامات في الأصناف الفردية، وألا يقل عدد الأصناف في فئة نخبة الظفرة للرطب عن 20 صنفاً، ولا تقل الكمية المشارك بها عن 3 كيلوجرامات لكل صنف، ولا يقل عدد الأصناف في فئة نخبة ليوا للرطب عن 15 صنفاً، ولا تقل الكمية المشاركة عن 3 كيلوجرامات لكل صنف.
وتبدأ اليوم لجان التحكيم استقبال مشاركات مسابقة الليمون بفئتيها المحلي والمنوع، على أن يتم الانتهاء من عمليات الفرز والتحكيم غداً وفق المعايير التي حددتها اللجنة المنظمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للرطب مهرجان ليوا للرطب الإمارات اللجنة المنظمة المرکز الأول فی المرکز
إقرأ أيضاً:
السلام للعالم من شرم الشيخ.. مدينة تتحدث بلغة الجمال والسلام (صور وفيديو)
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا مصورًا عن مدينة شرم الشيخ، الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي من شبه جزيرة سيناء، والتي تُعد واحدة من أجمل الوجهات السياحية في العالم، بفضل شواطئها الخلابة وأنشطتها البحرية المتنوعة.
شرم الشيخ.. من أجمل الوجهات السياحية في العالموتضمن التقرير لقطات من أجواء المدينة، وآراء عدد من السياح الأجانب الذين أعربوا عن سعادتهم بزيارة شرم الشيخ، مؤكدين أنهم يستمتعون بالطقس الرائع، والخدمة المتميزة في الفنادق، وحسن الضيافة التي يتميز بها الشعب المصري، مؤكدين أن نظافة الشوارع وابتسامة الناس تضيف إلى المدينة سحرًا خاصًا يجعلها وجهة مثالية لقضاء العطلات وشهر العسل.
وأشار التقرير إلى أن شرم الشيخ لم تعد مجرد مدينة للغوص والشواطئ والترفيه، بل تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مركز إقليمي ودولي بارز لاستضافة المؤتمرات والقمم السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلًا عن قمم المناخ التي شهدتها المدينة، ما عزز مكانتها على خريطة السياحة والمؤتمرات العالمية.
وأوضح التقرير أن استضافة شرم الشيخ لعدد كبير من القادة والزعماء ورؤساء الدول على مدار السنوات الماضية، ساهم في ترسيخ مفاهيم السلام والأمن والاستقرار، وجعل من المدينة رمزًا عالميًا للسلام، لتستحق عن جدارة لقب "مدينة السلام".