الإبلاغ عن واقعة بحرية جديدة قرب عدن والحديدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
فيما ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم أنها على علم بواقعة على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة.
وأضافت الشركة أنها تحقق في الأمر.
وأمس الجمعة، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن استهداف سفينة في خليج عدن بعدد من الصواريخ والطائرات المُسيّرة.
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.