ممثلا لرئيس الجمهورية.. بوغالي يؤكد عمق العلاقات بين الجزائر ونيكاراغوا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
حضر إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مراسم إحتفال الذكرى 45 للثورة السندينية لجمهورية نيكاراغوا.
وفي حفل رسمي بالعاصمة ماناغوا حضر إبراهيم بوغالي على رأس وفد برلماني مراسم الاحتفال بالذكرى 45 للثورة السندينية. وأقيم الحفل بحضور ممثلي الدول الصديقة لجمهورية نيكاراغوا.
وأبلغ بوغالي في كلمة خلال الحفل تحيات رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه مكلف من قبله ليؤكد على عمق أواصر الصداقة التاريخية والسياسية بين الشعبين والبلدين. اللذين يطمحان لتوسيع تلك العلاقات اقتصاديا وثقافيا. كما هنأ جمهورية نيكاراغوا رئاسة وشعبا بهذه المناسبة متمنيا لهم المزيد من التقدم والازدهار.
كما أجرى إبراهيم بوغالي بعد وصوله إلى عاصمة نيكاراغوا يوم 17 جويلية سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في جمهورية نيكاراغوا. يتقدمهم وزير الخارجية وكذا نظيره رئيس الجمعية الوطنية النيكاراغوية. وأيضا نائب رئيس عموم برلمان أمريكا الوسطى أين نقل من خلالها مشاعر الصداقة التي تربط الشعبين والبلدين. مثمنًا المواقف المشتركة خاصة المتعلقة بقضايا التحرر ومكافحة الاستعمار.
وكانت القضيتان الفلسطينية والصحراوية حاضرة في كل الأحاديث الثنائية، على اعتبار أن البلدين يتقاسمان وجهات النظر نفسها المقارعة للإستعمار والإحتلال. كما عبّر إبراهيم بوغالي عن استعداد الجزائر بقيادة عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات خاصة في الجانب الاقتصادي. بعد أن هيأت الجزائر كل الظروف لخلق بيئة مناسبة للعمل والاستثمار. وبعد أن أرست دولة المؤسسات وحينت قوانيها وكيفتها مع الدستور لتتماشى والتوجه الجديد الذي باشرته الجزائر منذ انتخاب عبد المجيد تبون .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إبراهیم بوغالی
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لـ"حوار صريح وأخوي" مع جارتها الجزائر بشأن "القضايا العالقة" بينهما.
جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 يوليو/تموز.
وقال ملك المغرب: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك".
وتابع: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، وفقا للوكالة ذاتها.
الاتحاد المغاربيكما جدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.
ويوم 17 فبراير/شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.
من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل المغربية عفوا ملكيا استثنائيا هذا العام بمناسبة عيد العرش، شمل أكثر من 19 ألفا و600 شخص من المعتقلين أو الملاحقين في المحاكم.
إعلانوهذا أوسع عفو يصدره الملك منذ عيد العرش عام 2009، الذي صادف الذكرى العاشرة لتوليه الحكم، لفائدة نحو 25 ألف شخص.