إرتفاع معدل الجريمة بفاس يخرج مواطنين للإحتجاج عقب مقتل بائع خبز أنقذ فتاة من قطاع طرق
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
زنقة 20. فاس
شهدت مدينة فاس، احتجاجات، قرب مقر ولاية أمن المدينة، عقب مقتل بائع خبز أربعيني وأب لأربعة أبناء، راح ضحية عملية إجرامية بعدما حاول إنقاذ فتاة من أيدي قطاع الطرق.
وخرج العشرات من المواطنين للتنديد بالوضع الأمني المتدهور في المدينة، مطالبين بضرورة تعزيز التواجد الأمني واتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الجريمة.
ووقعت الحادثة في حي عين السمن بفاس عندما تعرضت فتاة لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من قطاع الطرق، ليتدخل بائع الخبز، محاولًا إنقاذ الفتاة وتخليصها من المتهمين، إلا أنهم باغتوه مما أدى إلى وفاته على الفور متأثرًا بضربة بأداة حديدية على رأسه.
وأعرب المواطنون عن غضبهم واستيائهم من تكرار حالات الاعتداء والسرقة في المدينة، مطالبين السلطات بضرورة توفير الأمن للسكان. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالإنفلات الأمني وتهتف بشعارات تطالب بتطبيق القانون بحزم والقبض على الجناة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ المقعد «11A» حياة الناجي الوحيد في تحطم الطائرة الهندية؟
نجا رجل بريطاني من أصل هندي يُدعى فيشواش كومار راميش، يبلغ من العمر نحو 40 عامًا، من حادث تحطم الطائرة الهندية المتجهة إلى مطار لندن جاتويك، والذي وقع بعد أقل من دقيقة على الإقلاع من مدينة أحمد أباد، وأسفر عن مقتل المئات.
وكان راميش جالسًا في المقعد «11A»، وتم العثور عليه على قيد الحياة بينما كان يتلقى العلاج من إصابات متوسطة في الصدر والعينين والقدمين في أحد مستشفيات أحمد أباد.
ووفقًا لما أفاد به ضباط إنقاذ وأفراد من عائلته، فقد تمكن من مغادرة الطائرة عبر نافذة الطوارئ، في مشهد وصفه بأنه "لحظة من النجاة المعجزة".
وقال الناجي في تصريحات محدودة نقلها فريق الإنقاذ: "كل ما أتذكره أن الطائرة ارتجّت بعنف، وبمجرد أن أدركت ما يحدث، اتجهت نحو نافذة الطوارئ وقفزت منها".
وأكد أنه لا يزال تحت المراقبة الطبية، في وقت لم تُصدر فيه الجهات الرسمية أي تحديثات عن حالته الصحية النهائية أو مدى تعافيه المتوقع.
ويُعد راميش الناجي الوحيد من بين 242 شخصًا كانوا على متن الرحلة المنكوبة، التي اصطدمت بمنشأة تابعة لكلية طب محلية، ما أدى أيضًا إلى مصرع عدد من الطلاب.