رجال الحموشي في قلب أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت وسائل إعلام دولية، أن فرقا من أجهزة الأمن المغربية تضم خبراء متفجرات، وضباط اتصالات، ومتخصصين في التحليل ومعالجة المعلومات، حلت بداية الأسبوع الجاري بباريس لتأمين الألعاب الأولمبية، وذلك لحماية التظاهرة من أي تهديدات إرهابية محتملة.
وحسب المصادر ذاتها، يظل وقوع خطر أعمال إرهابية كبيرا للغاية قبل أيام قليلة من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، طوال الفترة من 26 يوليوز إلى 11 غشت.
وتخشى السلطات الفرنسية من أن تتعرض باريس لهجمات إرهابية من قبل تنظيم “داعش” خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، مما يجعل الأمر تحديا حقيقيًا من وجهة نظر أمنية، لدرجة أنه تم التفكير في نقل حفل افتتاح الألعاب من نهر السين إلى ملعب سان دوني.
ورغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد الأوروبيين والعالم أجمع بأن حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين "سيكون لحظة جمال وفن واحتفالا بالرياضة وقيمها"، فإن المخاوف من الهجمات الإرهابية لا تزال تقلق الأمن الفرنسي، الاتحاد الأوروبي.
ونتيجة لذلك، قررت السلطات الفرنسية اللجوء إلى مساعدة نظيراتها المغربية، لدرء أي تهديد إرهابي وضمان حماية وأمن ملايين الأشخاص الذين سيحلون بباريس لحضور الألعاب الأولمبية، حيث وصلت بداية الأسبوع الجاري فرق من رجال الحموشي لتأمين التظاهرة الرياضية.
وكان عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أبرم اتفاقا مع مصالح الأمن الفرنسية يهدف إلى تأمين المواقع والملاعب والقاعات الرياضية التي ستستضيف المنافسات العالمية، وكذا ضمان أمن ضفاف نهر السين وسط باريس حيث سيقام حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
فرنسا – انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات”.
واعتبر ماكرون أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف”. وأضاف “المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع “بريتين سيز” في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة “عدد تاريخي من قادة الدول”، داعيا إلى “تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة”.
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية.
وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر.
وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع.
وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.
وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية.
ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين.
المصدر: “فرانس برس”