موقع النيلين:
2025-12-14@21:02:15 GMT

نهاية ألبيشي : حكاية ورتوش

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

فى يوم 9 مايو 2023م وصل إلى الخرطوم قوة من مليشيا الدعم السريع بقيادة المقدم عبدالرحمن البيشي ، كان البيشي قد اعلن تسليم نفسه وقواته للجيش ، ولكنه خرج بقواته للانضمام للمليشيا فى الخرطوم ، والبيشى هو القائد الولائي الوحيد الذى خرج بقواته من الولايات ..

تعرضت قواته لضربات الطيران فى منطقة نعيمة بالنيل الأبيض ، وتبقى معه القليل واستعان بابو عاقلة كيكل واستنفر له نحو مئة مما يسمى درع البطانة.

.

شارك مع عثمان عمليات فى غالب عمليات جنوب الخرطوم ، من الهجوم على جياد والمدرعات والشجرة والقيادة العامة وجبل اولياء وبدأ فى تشكيل حاضنة اجتماعية فى مناطق سنار والنيل الابيض والدمازين..

واستعان بصلاته العسكرية فى دخول مدني وبالتمدد الإجتماعي فى دخول سنجة والدندر والسوكي..

لدى المقدم البيشي معرفة كبيرة بطبيعة ومداخل المنطقة من الدمازين إلى الخرطوم بحكم عمله الاستخباري ، وربطته علاقة مصالح سابقة مع كيكل.

ضاق الخناق على ألبيشي فى الأيام الأخيرة ، دون انتباه إلى ما يحيطه ، ومن الواضح أن قيادته تخلت عنه لمواجهة مصيره ، فلم يتم استعواضه ولا فزعه وكل الوقائع تشير إلى قرب نهايته..

– فى يوم 27 يونيو 2024م ، تم القبض على فزع وقيادى (بدوى ابكر) كان فى طريقه إليه..
– فى يوم 29 يونيو 2024م تم القبض على سائقه وفقدت عناصر اتصال كثيرة..

– فى الفترة من أول يوليو إلى 15 يوليو ظهر كيكل فى مناطق مكشوفة ومقاطع فيديو لصرف النظر عن اهداف البيشي الحقيقية معاودة الهجوم على سنار..

– فى هجوم على سنار من اربعة محاور وجدت المليشيا صمودا عنيدا ، لم تفلح المسيرات وكثافة النيران فى اختراق الدفاعات وخاصة محور مايرنو حيث ركزت المليشيا هجومها..
– فى يوم الخميس 18 يوليو تم صد هجوم على مرحلتين تكبدت فيها المليشيا خسائر فادحة وكسرت شوكتها حول المدينة..

– كانت قاصمة الظهر ، كمين محكم فى منطقة شندى فوق ، وفى لحظات تم إستلام عربات ثنائي ومواتر واسلحة وذخائر وقتل عدد كبير منهم ، وتم تحييد البيشي على تخوم ولاية سنار..
– وتم القنص..
– الحديث عن تصفية داخلية غير دقيق ، والفيديو المنشور عن عزاء غير صحيح وطريقة مقتله تفاصيل لا يمكن التعجل فى نشرها ..

البيشي هو القائد الوحيد فى محور الجزيرة بخلفية عسكرية .. و له حضور اجتماعى واهلى فى امتدادات كثيرة بولاية سنار ، وحتى اخر ايامه يشارك فى قروبات الواتساب بالنقاش والوعود..

قلبت صفحة بالتأكيد ستحدث هزة.. كما أن الضربات التى نالت منه ، نالت من قيادات فى الصف الثانى والثالث من قوته..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
20 يوليو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فى یوم

إقرأ أيضاً:

نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية

الخرطوم – خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم، اضطرت إيمان عبد العظيم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلا بسبب المعارك، وتقول للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية، بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.

ومثل إيمان، عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضربا من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.

أما الثانية فتجري اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.

عمال سودانيون ينبشون قبورا لاستخراج جثث مدفونة داخل مدرسة لنقلها إلى مقابر عامة للدفن (الفرنسية)حملة منظمة

وأعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجانا ولائية (نسبة للولايات) ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.

وقال المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن هذه الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.

ووفق عبد الرحمن، تشرف على هذه الحملة "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة"، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.

وتعتمد عملية النقل على 4 مراحل:

حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء. إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن. نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي. إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات. إعلان

من جهته، أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين -في حديث للجزيرة نت- أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين لمواطنين ومقاتلين في مقابر رسمية.

وأكد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، وأشار إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية المعنية بعمليات النبش والدفن، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، "مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة".

الحملة يشارك فيها الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني ولجان التسيير والخدمات بالأحياء (الفرنسية)تخريب

وحسب زين العابدبن، قامت قوات الدعم السريع بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات أعداد من الجثامين المدفونة، وهو ما صعّب مهمة التعرّف على الكثير من الضحايا، وأوضح أنهم لجؤوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن، ومن ثم دفنها في مقابر جُهزت خصيصا لمجهولي الهوية.

ودعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين إلى مساعدتهم في تجهيز القبور، وأكد أن العمل الذي ينتظرهم كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.

من جانبها، قالت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم، للجزيرة نت، إن اللجنة قامت بعمليات حصر للقبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء، كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.

وأضافت أن الحملة انطلقت في عدد من المناطق بمدينة بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.

أدوار المشاركين في الحملة تشمل تحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات (الفرنسية)أدوار

وحول دورهم فيها، أفادت نور الدائم بأنهم يقومون بإبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية حتى تتم عملية النقل والدفن. وفي حالة عدم حضور أحد من أقارب المتوفين يتم إيقاف عملية النبش وفقا لتوجيهات عمل "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين".

وتشمل أدوارهم في حملة نقل الرفات:

الحصر الميداني، وتحديد مواقع القبور الاضطرارية، وتجميع البيانات، والتواصل المباشر مع الأسر. التنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن. التنسيق بين الفرق الميدانية وأهالي المتوفين وضمان حضور الأسرة أو ممثل عنها.

وطالبت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية حتى تتمكن الفرق الميدانية من الوصول إليها.

وأشارت إلى أن البلاد تحتاج إلى مزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به هو "عمل يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين".

وعلى الرغم من صعوبة أن يعيش الناس وداعا ثانيا لأحبائهم، فإن عمليات النبش ونقل رفات المتوفين تمثل في جوهرها خطوة من خطوات التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تشكيل لجنة لمراجعة التعاقدات بمنطقة وسط الخرطوم
  • مكة المكرمة.. مشاركة واسعة بملتقى ملاك الماعز البيشي الأصيل بعمق
  • نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • من «جملات كفتة» إلى كوريا.. حكاية متحولات السينما
  • بإقبال كبير.. انطلاق عرض سيمبا.. الأسد الملك علي مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • "ساعة قبل الفجر".. نضال الشافعي في حكاية تكسر باب الصمت الزمني المخيف
  • بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
  • الخرطوم تنهض من تحت الركام