عاجل - حريق هائل في الحديدة بعد قصف إسرائيل مخازن وقود
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دوت سلسلة انفجارات عنيفة، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، وحولت سماءها إلى سواد إثر الدخان الكثيف الذي غطى المنطقة.
غارات إسرائيلية استهدفت الحديدةوقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة، مؤكدة أن الغارات على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فقد استهدفت عدة غارات جوية ميناء الحديدة وعددًا من المواقع الحيوية في المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة في الحديدة.
كما استهدفت إحدى الغارات الجوية مخازن وقود داخل ميناء الحديدة، ما أسفر عن اشتعال حريق ضخم فيه.
رد الجيش الإسرائيليفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات استهدفت أهدافًا حوثية في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
كما قال إن ذلك جاء ردا على الهجمات الحوثية ضد إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة.
استهداف وسط تل أبيبأتى هذا التطور بعدما أعلنت جماعة الحوثيين باليمن استهداف وسط تل أبيب، أمس الجمعة، بصاروخ و4 مسيرات أدت إلى وفاة رجل خمسيني وإصابة 8 آخرين.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لإفريقيا، وهو طريق أطول بكثير.
وفي ديسمبر/كانون الأول، شكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وتشنّ القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيين.ش
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف اليمن الحديدة قصف تل أبيب قصف اليمن قصف الحديدة میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات جوية "عنيفة" على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً ما قال إنها منشآت تابعة للوحدة الجوية في حزب الله، في تصعيد جديد للتوترات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه قصف مواقع لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في قلب الضاحية، وذلك بعد إصدار تحذيرات مسبقة للسكان بضرورة إخلاء عدد من المباني المستهدفة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الغارات جاءت بتعليمات مباشرة منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مضيفاً: "لن نسمح بتحول أي منطقة في لبنان إلى مصدر تهديد لأمن مواطنينا، ونحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد".
من جانبه ندد الرئيس اللبناني جوزف عون، بالغارات الإسرائيلية وقال إنها خرق للقوانين الدولية. وأضاف: "لبنان لن يرضخ للغارات الإسرائيلية".
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه جنوب لبنان وبلدات الشمال الإسرائيلي تبادلًا متقطعاً للنيران منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسبق للجيش الإسرائيلي أن نفّذ غارات تحذيرية، لكن ضربات اليوم تُعدّ من الأعنف منذ بدء المواجهة.
من جهته، لم يصدر عن حزب الله تعليق فوري على الغارات، بينما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن أضرار مادية جسيمة وحركة نزوح كبيرة من الجنوب، دون الإعلان عن إصابات بشرية حتى الآن.