حزب الله: ضربة الاحتلال لليمن تنبئ بتطور خطير للحرب على مستوى المنطقة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
حزب الله.. صرح حزب الله، مساء اليوم السبت، أن الخطوة التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي بضرب الحديدة في اليمن، تعد إيذانا لمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة على مستوى المنطقة برمتها.
وأشار حزب الله، في بيان له إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن، يؤكد ويوضح الأهمية القصوى لجبهات الإسناد بالمنطقة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الله وقوفه بجانب الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وسيادته وتثمينه لموقفه من القضية الفلسطينية.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلييذكر أن حزب الله بدأ في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
الضربة الإسرائيلية على اليمنوفي الجانب الآخر كشف إعلام إسرائيلي منذ قليل عن استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لمنشآت نفطية ومحطات كهربائية بمحافظة الحديدة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الهجوم تم بالتنسيق مع القوات الأمريكية.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن القصف في اليمن تم باستخدام 12 طائرة من طراز إف- 35 واستهدف منشآت تخزين النفط.
نتائج الضربة الإسرائيلية على اليمنومنذ قليل أفاد إعلام تابع لجماعة أنصار الله «الحوثي» وقوع قتلى وجرحى إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط بالحديدة ومنشآت كهرباء بمحافظة الحديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف إعلام حوثي، وجود جرحى مصابين بحروق شديدة إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط بالحديدة.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية تصاعد أعمدة الدخان نتيجة قصف الطيران الحربي لمحافظة الحديدة.
الحوثيون ضد الاحتلالولا تزال جماعة أنصار الله الحوثي تؤكد على استمرارها في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، وتشددة على أنه لن يتم التوقف عن استهداف المناطق الحيوية في إسرائيلي ولن يتم التوقف عن دعم المقاومة في فلسطين بشتى الطرق حتى يتم وقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاًالحوثي: سنرد على غارة الاحتلال.. ولن نتردد في ضرب الأهداف الحيوية
مطالبة بضبط النفس.. بيان عاجل من مصر بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في اليمن
«حماس»: العدوان على اليمن محاولة يائسة لثني قوى المقاومة عن أداء واجبها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الحوثيون الحوثيون ضد الاحتلال الشعب اليمني الضربة الإسرائيلية على اليمن القوات المسلحة المصرية المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزة حزب الله حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی على الیمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني
يمانيون | تقرير
في مشهد وطني تتعاظم فيه الروح الثورية، وتعلو فيه الهتافات المزلزلة للعدو، شهدت محافظتا صنعاء والحديدة سلسلة فعاليات ميدانية وعسكرية وقبلية، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ اليمن، شعبًا وجيشًا وقبائل، قد دخل طور التعبئة الشاملة لمنازلة المشروع الصهيوني الأمريكي، والانخراط في معركة مصير واحدة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
خولان .. قبيلة بني شداد تعلن النفير وتتبرأ من الخونة
في وقفة مسلحة حاشدة نظّمها أبناء قبيلة بني شداد في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، أعلنت القبيلة النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدة جاهزيتها الكاملة للالتحاق بخنادق القتال، إلى جانب القوات المسلحة اليمنية، في معركة تحرير فلسطين.
الوقفة، التي حضرها مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، اتسمت بلغة تصعيدية قوية تجاه العملاء والخونة، الذين وصفهم بيان الوقفة بأنهم “أدوات رخيصة في أحضان اليهود والنصارى”، مطالبًا برفع يد الحماية عنهم وتقديمهم للعدالة.
وردد المشاركون هتافات حماسية أكدت على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، وتضامنهم الكامل مع المقاومة في غزة، في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.. كما باركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، وآخرها فرض الحظر البحري على موانئ الكيان الصهيوني، باعتبارها خطوات استراتيجية في مسار “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.
الحديدة .. وقفات مسلحة تعلن الاستنفار الشعبي وتبارك خيارات المقاومة
وفي سياق متصل، شهدت عزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتين مسلحتين حضرهما عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية، حيث أعلن المشاركون النفير العام، وأكدوا ولاءهم الكامل للقيادة الثورية والتمسك بمبادئ المسيرة القرآنية.
وأكد الحاضرون أن الجهاد هو الرد الوحيد والمشروع على الجرائم الصهيونية، وأن الوقوف مع غزة ليس خيارًا سياسيًا بل فريضة دينية وأخلاقية، مشددين على أن الشعب اليمني لن يكون متفرجًا على مذابح غزة، بل طرفًا فاعلًا في معركة التحرير الكبرى.
المشاركون من خريجي دورات “طوفان الأقصى” جددوا العهد بالمضي في طريق الجهاد، مؤكدين أن المعركة مع العدو الصهيوني معركة هوية وكرامة، لا تقبل التراجع أو الحياد.. وعقب الوقفة، نظّم مسير شعبي جسّد الانضباط التعبوي والجهوزية العالية للانخراط في ميادين المواجهة.
مناورات ميدانية في المنيرة والقناوص: جاهزية قتالية متقدمة
بموازاة التحركات الشعبية، نُفذت مناورات عسكرية ميدانية وتطبيقات قتالية ضمن برنامج التدريب العسكري للدفعة السادسة من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 200 مقاتل من أبناء المنيرة والقناوص.
في عزلة الشمال بمديرية المنيرة، قدم المشاركون مشاهد محاكاة لسيناريوهات قتالية تحاكي الاشتباك مع العدو، من عمليات اقتحام ورماية وهجوم ودفاع، عكست مستوى عاليًا من الجهوزية والتكتيك والانضباط، في حضور رسمي ضم مدير المديرية بكر المهدلي.
وفي عزلة كشارب بالقناوص، نفذ المشاركون مناورة قتالية جسدت القدرة العالية على التعامل مع الأهداف الافتراضية، وتخللها مسير راجل رُفعت فيه أعلام اليمن وفلسطين، في دلالة رمزية على وحدة المصير والنضال بين الشعبين.
المشاركون عبروا عن فخرهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفوضوه في اتخاذ الخيارات المناسبة على طريق مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكدين أن أبناء اليمن ماضون في استكمال التأهيل والانخراط في جبهات القتال كجزء من الواجب الديني والوطني والإنساني.
اليمن في قلب معركة الأمة.. لا حياد مع فلسطين ولا مهادنة مع الخونة
ما شهدته خولان والحديدة اليوم ليس مجرد وقفات قبلية أو مناورات تدريبية، بل تحوّل استراتيجي في طبيعة التعاطي اليمني مع العدوان على غزة. فالمعادلة اليمنية اليوم لا تكتفي بالمواقف، بل تنتقل إلى الفعل الشعبي والعسكري المنظّم، في إطار مواجهة شاملة تُفكك منظومة الهيمنة الصهيونية، وتحرج الأنظمة المطبّعة وتكشف عجزها المذل.
قبائل اليمن، ومنها بني شداد وقبائل تهامة، تؤكد أن البعد القبلي ليس عائقًا أمام الدولة بل مخزون تعبوي للمواجهة، وأن البراءة من الخونة هي خطوة عملية في تحصين الجبهة الداخلية من الاختراقات الناعمة التي يسعى العدو لزرعها.
في المقابل، فإن تنامي الحراك التعبوي والمناورات الميدانية يشير إلى توجه يمني جاد نحو تحويل التعبئة العامة إلى جيش شعبي رديف، قادر على التحرك متى ما تطلب الموقف، ما يجعل من اليمن قوة متكاملة الأركان في محور المقاومة، لا تُرهقها التحديات، بل تزدهر في أتونها