لأول مرة.. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، السبت،استهداف بلدة دفنا في منطقة الجليل الغربي للمرة الأولى بعشرات الصواريخ منذ بدء منذ بدء الهجمات المتبادلة مع إسرائيل في أكتوبر 2023.
وقال الحزب في بيان أن هذا الاستهداف بصواريخ كاتيوشا يأتي ردا على الاعتداء على المدنيين في بلدة برج الملوك.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي أنه تم اليوم السبت، رصد حوالي 30 قذيفة قادمة من لبنان نحو هضبة الجولان.
وأوضح الجيش أن منظومة الدفاع الجوي "اعترضت بعض القذائف وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".
وأضاف أنه تم رصد حوالي 10 قذائف قادمة من لبنان نحو الجليل الغربي، كما تم رصد حوالي 5 قذائف باتجاه الجليل الأعلى و"تم اعتراض معظمها من قبل منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".
وتابعت أن "خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية حاليًا على إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت في المنطقة نتيجة إطلاق الصواريخ".
وكانت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في لبنان قد أفادت باستهداف سيارة على الطريق بين برج الملوك والخيام، بقضاء مرجيون في لبنان، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجمات المتبادلة إسرائيل منطقة الجليل الغربي حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان
نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، بـ "إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.
والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارًا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر.
وقالت القوة في بيان: "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية، "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميًا.
وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، الثلاثاء، "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".
وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر"، معتبرة أنه يمثل "سلوكًا عدائيًا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.
وقالت: "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.
لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.