عائلات المحتجزين لدى حماس: إذا لم يوافق نتنياهو على الصفقة سنصعد للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، اليوم السبت، أنه إذا لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على صفقة الإفراج عن ذويهم المحتجزين لى "حماس" سيوصلون صوتهم إلى المجتمع الدولي.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أنه في حال عدم موافقة نتنياهو على صفقة الإفراج عن ذويهم قبل سفره إلى الولايات المتحدة، سيوصلون صوتهم إلى المجتمع الدولي ككل، بأنه هو من يعيق التوصل للاتفاق.
وأشارت لجنة من أهالي المحتجزين إلى أنها ستتوجه إلى واشنطن خلال الفترة نفسها التي يوجد بها نتنياهو، من أجل توصيل صوتهم إلى المجتمع الدولي ككل، منوهة إلى أن "نتنياهو أدخل شروطا جديدة على مقترح صفقة التبادل"، وهو ما أخّر أو عطل إتمام الصفقة مع حركة حماس.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقادة الأمن والجيش في إسرائيل، تأييدهم لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قادة الجيش والأمن يرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك، مضيفةً أن "غالانت يدرس الخروج على الإعلام لإبلاغ الجمهور الإسرائيلي بأن صفقة تبادل المحتجزين أصبحت في متناول اليد، في محاولة للضغط على نتنياهو".
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض مخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، عليه، ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "نتنياهو أوضح بأن مخططات الرئيس بايدن، قد فرضت عليه من قبل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "نتنياهو يفرض شروطا على فريق التفاوض الإسرائيلي لن تقبل بها حركة حماس، وهو ما يعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا" أنه "رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة".
ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية"، مضيفًا أن "هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين حماس يوافق نتنياهو الصفقه سنصعد للمجتمع الدولى حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
الثورة نت /..
وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اليوم إشعارا إلى ملاك ومدراء ومشغلي السفن والاساطيل، واتحادات الملاك والمشغلين، بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي.
فيما يلي نص الإشعار:
نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:
نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.
فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.
وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.
تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.
تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.