سلوفاكيا: وضع شركة لوكويل النفطية الروسية على قائمة العقوبات سيضر دولاً أوروبية في المقام الأول
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
براتسلافا-سانا
حذرت الحكومة السلوفاكية من أن وضع أوكرانيا شركة لوكويل الروسية للنفط على قائمة العقوبات لن يضر روسيا بقدر ما سيلحق الضرر بالعديد من دول الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الحكومة قولها في بيان: ” إن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو مقتنع بأن إضافة شركة لوكويل الروسية إلى قائمة العقوبات يشكل فقط مثالاً آخر على نهج العقوبات السخيف الذي لا يضر روسيا، وإنما سيلحق الأذى في المقام الأول ببعض الدول في الاتحاد الأوروبي.
ولفت البيان إلى أن فيكو أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني دينيس شميهال بشأن هذه القضية شدد خلالها على أن سلوفاكيا لن تقبل بأن تكون رهينة” للعلاقة بين أوكرانيا وروسيا”.
وتابع البيان: إن مصفاة النفط السلوفاكية سلوفنفط ستتلقى كمية أقل بنسبة أربعين بالمئة من النفط لمعالجته مما كان من المفترض ومما تحتاج أن تحصل عليه، وذلك كنتيجة لقرار كييف الذي يمكن أن يؤدي إلى تعليق واردات الديزل التي تنتجها سلوفنفط لأوكرانيا.
وكانت وزارة النفط السلوفاكية أكدت في وقت سابق أن البلاد لم تعد تتلقى النفط من لوكويل بسبب قيام أوكرانيا بوقف نقل النفط عبر أراضيها.
فيما اعتبر نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوس بلاها في تصريح يوم الإثنين الماضي أن الغرب يخسر الحرب ضد روسيا سياسياً واقتصادياً وأخلاقياً، فيما يواصل دعاة الحرب هناك الخسارة في صناديق الاقتراع، مضيفاً: إن “سلوفاكيا تقف على الجانب الصحيح من التاريخ.. تقف إلى جانب السلام والوطنية والعدالة الاجتماعية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.