العيضة: عدد النازحين السودانيين بالمدينة تجاوز 65 ألف نازح
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس غرفة الطوارئ في الكفرة إسماعيل العيضة أن عدد النازحين السودانيين بالمدينة تجاوز 65 ألف نازح.
العيضة قال خلال تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية إن موجة النزوح في ازدياد ملحوظ والحكومة الليبية قدمت لنا دعمًا كبيرًا، ولكنه مقارنة بأعداد النازحين لا يكفي.
وتابع “نقدم كشوفات مجانية بشكل يومي لأكثر من 1000 نازح للكشف على التهاب الكبد، والإيدز، والأمراض المعدية الأخرى”.
وبيّن أن عدد النازحون موزعون على أكثر من 70 مزرعة للإقامة، مضيفاً “كشفنا على نحو 47 ألف نازح، ومنهم مصابون بفيروس الإيدز، والملاريا، والدرن، ونقوم بتحويلهم للعلاج مجانًا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: بيان بشأن اختفاء الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين بقلق بالغ الأنباء المتواترة حول اختفاء الإعلامي البارز عبد الجليل محمد عبد الجليل في ظروف غامضة منذ ظهر أمس الأحد 25 مايو 2025، حيث تم اقتياده من منزله بمدينة كسلا بطريقة تنتهك أبسط معايير الإجراءات القانونية، ودون توجيه تهمة رسمية أو إصدار أمر قبض قضائي -وفق إفادة أسرته-.
ووفقاً لما أوردته أسرته فقد جرى اقتياد الإعلامي عبد الجليل بأسلوب أقرب لعمليات الاختطاف، حيث لم يمنح فرصة لإبلاغ أسرته أو حمل أدويته الخاصة أو التواصل مع محاميه. وتمت مصادرة هاتفه ومنعه من أي تواصل، إلى أن وردت أنباء غير رسمية تفيد باعتقاله على خلفية كتابات صحفية تتناول شبهات فساد في ملف الحج والعمرة، قيل إنها أزعجت نائب والي كسلا حسب ما ذكر بيان صادر عن أسرته.
إننا في نقابة الصحفيين نعتبر هذا السلوك اعتداءاً صارخاً على حرية الصحافة والتعبير، وخرقاً للعهود والمواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة السودانية، كما نُحمل الجهات التنفيذية في ولاية كسلا -وفي مقدمتها نائب الوالي ووزير الشؤون الاجتماعية المكلّف- المسؤولية الكاملة عن سلامة الإعلامي عبد الجليل ومصيره.
وعليه، تطالب نقابة الصحفيين السودانيين بـ:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل.
2. فتح تحقيق عاجل ومحايد حول ملابسات اختفائه وظروف احتجازه.
3. محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة، وكل من استغل منصبه التنفيذي لتصفية حسابات شخصية مع صحفي.
4. دعوة كل المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير إلى التضامن وممارسة الضغط لوقف هذه الممارسات القمعية.
5. التأكيد على أن الصحافة ليست جريمة، وأن الرد على الأقلام الحرة لا يكون بالبطش بل بالشفافية والحق والقانون.
نقابة الصحفيين السودانيين
26 مايو 2025
#لا_تنسوا_السودان
#الحرية_للصحفي_عبدالجليل
#لا_للاختفاء_القسري