المعمل الجنائي يكشف أسباب حريق محول الكهرباء في قنا.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات نشوب حريق بأحد محولات الكهرباء بمحطة محولات المحروسة بقنا، وتبين أن الحريق شب عرضيا، نتيجة خلل فني.
وأوضح تقرير المعمل الجنائي، أن نشوب الحريق كان عرضيا، نتيجة حدوث خلل بمنظومة العزل والتبريد ودورة الزيت الداخلية الخاصة بالمحول رقم (3)، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الزيت به واشتعاله.
وبسؤال مشرف الوردية وأحد العاملين بالمحطة، أفادا بمشاهدتهما بداية الحريق بالمحول الثالث، وحاولا إخماده باستخدام طفايات الحريق، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك وقاما بالإبلاغ، ورجحا نشوب الحريق لقدم المحول وزيادة الأحمال. وتمت إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة عقب تحميلها على محطات أخرى.
وكانت قوات الحماية المدنية قد تمكنت من السيطرة على حريق شب بأحد محولات الكهرباء بمحطة محولات المحروسة بقنا، دون حدوث ثمة إصابات.
اقرأ أيضاًضبط سيارة محملة 3 طن دقيق بلدى مدعم بالشرقية
قرار جمهوري بندب 4 مساعدين لـ وزير العدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع المعمل الجنائي حريق حريق محول الكهرباء حوادث حوادث الأسبوع خلل فني قنا
إقرأ أيضاً:
غير مرغوب فيه.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أسباب عدم حضور نتنياهو قمة شرم الشيخ
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت انه فور انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القصيرة لإسرائيل غدا (الاثنين)، يتوجّه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في قمة دولية وُصفت بالتاريخية، تجمع نحو عشرين زعيما من مختلف دول العالم، ويُتوقّع أن يُعلن خلالها نهاية الحرب في غزة رسميًا، على أن تُخصص جلسات اليوم التالي لبحث خطط إعادة الإعمار.
وتشير الصحيفة ان اللافت في القمة، التي تُعقد تحت مسمى "قمة شرم الشيخ للسلام"، هو غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قائمة المدعوين.
واضافت انه ومن المقرر أن يشارك في القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى جانب ممثلين من إيطاليا وتركيا وإندونيسيا والسعودية والأردن والإمارات وباكستان وقطر.
وأكدت قناة NTV التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر القمة أيضًا.
وأشارت الصحيفة ان استبعاد نتنياهو تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية: هل هو إهانة دبلوماسية لإسرائيل أم راحة لنتنياهو نفسه الذي يواجه ضغوطًا متزايدة؟
يرى مراقبون اسرائيليين أن الجوابين صحيحان معا؛ فمضيف القمة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يُعرف بعدم ارتياحه الشديد لنتنياهو، كما أن الرأي العام العربي يرفض بشدة ظهوره في أي محفل إقليمي بعد الحرب الأخيرة، ما يجعل حضوره في شرم الشيخ أمرا غير مرغوب فيه لدى كثير من القادة العرب.
ويبدو أن الأمريكيين لم يُصرّوا على دعوة نتنياهو بافتراض أن السيسي هو من قرر عدم دعوته لأن الأمر ببساطة أصبح أقل أهمية بالنسبة لهم الآن.
وتابعوا أن نتنياهو لا يرغب بالمشاركة في مؤتمر يُتوقّع أن يُطرح فيه ملف حل الدولتين واستئناف مفاوضات السلام، وهو ما يتناقض مع خطابه السياسي الحالي.
ويرى المراقبون ايضا أن العزاء الوحيد لإسرائيل هو عدم دعوة الفلسطينيين أيضًا.
وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن عدم توجيه الدعوة لنتنياهو كان قرارًا متعمّدًا. إذ قال مصدر سياسي:
"ربما كان من الأفضل له عدم الحضور، لأنه في نهاية القمة سيُطلب منه تقديم تنازلات والقبول بمسار يؤدي إلى حل الدولتين، وهو ما لا يريده في هذه المرحلة".