صعود جامعة الفيوم طبقا لتصنيف ويبوميتركس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اكد الدكتو عرفه صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة استطاعت تحقق تقدما ملحوظا على المستويين العالمي والمحلى بتصنيف ويبوميتركس الأسباني للجامعات Webometrics Ranking of World Universities، وذلك وفق آخر إصدار للتصنيف في يوليو 2024 .
صعود جامعة الفيومواعلن صعود جامعة الفيوم، 39 مركزا عالميا ومركزين محليا، وتقدم الجامعة 565 مركزا بمعيار محتوى الموقع الإلكتروني، و 59 مركزا بمعيار التميز البحثي بتصنيف ويبوميتركس الأسباني.
ويذكر أنه وفقا للبيانات الصادرة عن التصنيف فقد صعد ترتيب جامعة الفيوم إلى المركز 2090 (بدلا من 2129 الإصدار السابق) وذلك ضمن 12000 جامعة على مستوى العالم.
كما تطور الترتيب على المستوى الإفريقي إلى 54 (بدلا من 59 الإصدار السابق)، وكذلك على المستوى المحلي فقد حصلت الجامعة على المركز 20 (بدلا من 22 الإصدار السابق) بين الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
معيار التميز البحثىكما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في معايير هذا التصنيف، فقد صعدت الجامعة إلى المركز 8075 في معيار تقييم محتوى الموقع الإلكتروني للجامعة Web Impact (ترتيب الجامعة سابقا هو 8640)، كما صعدت الجامعة بمعيار التميز البحثي Excellence إلى المركز 1220 (ترتيب الجامعة سابقا هو 1279)، ويعني هذا المعيار بعدد الأبحاث الأكثر استشهادا بها المنشورة باسم جامعة الفيوم.
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف ويبوميتركس هو تصنيف عالمي للجامعات متخصص في تقييم الإنتاج الإلكتروني للمؤسسات العلمية وهو يتبع أحد أهم المراكز البحثية بإسبانيا حيث يعتمد هذا التصنيــــــف في تقييــــــمه على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن عدة معايير مثـــــل: Visibility/ Web contents impact (50%) ويقصد بها تقييم محتوى الموقع الإلكتروني ومدى انتشاره ومشاهدته، وTransparency/ Openness (10%) ويقصد بها عدد الباحثين الأكثر استشهادا بأبحاثهم Top cited researchers، وExcellence (40%) ويقصد بها عدد الأبحاث الأكثر استشهادا بها Top cited papers.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الدراسات العليا البحوث المحلي تصنيف ويبوميتركس الإسباني جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.