3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بخان يونس
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، اليوم الأحد، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مصادر محلية - أن 3 مواطنين فلسطينيين استشهدوا بينهم طفلان، وأصيب عدد آخر بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
وأشارت إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة بعد قصف مدفعية الاحتلال مسجدا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38 ألفا و983 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين.
تونس تطالب مجلس الأمن بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
طالب الممثل الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة السفير طارق الأدب مجلس الأمن بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال على كل المجازر التي اقترفها بعيدا عن أية حسابات سياسية وازدواجية في المعايير، وإنهاء الاحتلال باعتباره السبب الأصلي لكل هذه الجرائم والانتهاكات المتكرّرة.
جاء ذلك في كلمة تونس أمام مجلس الأمن خلال الجلسة الخاصّة بالوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية المنعقدة يومي 17 و19 يوليو الجاري برئاسة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الذي تترأس بلاده المجلس لهذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية (وات) اليوم الأحد أن الممثل الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة أكد أنه رغم توالي اجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بكل ما تمّ اعتماده من قرارات، وما رافق ذلك من جهود ومبادرات، يتواصل العدوان على قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، وتستمر قوات الاحتلال في جرائم الحرب والإبادة الجماعية وممارسة أبشع أشكال التنكيل ضد الشعب الفلسطيني، دون أدنى احترام لمبادئ القانون الدولي وكل المواثيق الدولية والإنسانية.
واعتبر السفير طارق الأدب أنّ ما يبعث على الانشغال، هو أنّ كلّ هذه الانتهاكات وقتل الأطفال والنساء والمرضى واستهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة وعمال الإغاثة والطواقم الطبية والصحفيين وموظفي الوكالات الأممية، ومنع المساعدات الإنسانية والتجويع وعمليات التهجير القسري وغيرها من الجرائم، يجري تحت أنظار العالم وفي ظل صمت دولي مريب وفشل وعجز للمجموعة الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية حتى في حدودها الدنيا المتمثلة في وقف العدوان وإنقاذ الأرواح وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أنّ سلطات الاحتلال تمادت في تحديها للإرادة الدولية والاستهتار بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان على امتداد أكثر من سبعة عقود لم تستطع خلالها المؤسسات الأممية القيام بدورها المفترض، ممّا أطلق يد قوات الاحتلال لمواصلة جرائمها ومخططاتها الاستيطانية وفرض سياسة الأمر الواقع على المجتمع الدولي.
واعتبر السفير التونسي أنّ ما تلقاه سلطات الاحتلال من دعم داخل مجلس الأمن وخارجه في إطار حسابات سياسية، وما تتلقاه من إمدادات بالأسلحة، في تكريس لازدواجية المعايير، جعلها تعتبر نفسها فوق القانون وبعيدة عن كل محاسبة أو مساءلة.
وشدّد الممثّل الدائم على أنّ عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى وملايين المهجّرين والمهددين بالمجاعة من الفلسطينيين، ليست مجرّد أرقام تتناقلها وكالات الأنباء وبيانات الاجتماعات الأممية، بل هي أرواح تُزهق وحقوق تُنتهك ومعاناة إنسانية رهيبة وغير مسبوقة، ومؤشر على غياب موقف دولي حازم وحاسم ينتصر لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان ويحترم الذات والكرامة الإنسانية والحق في الحياة، ويعيد الثقة في المؤسسات الدولية والأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن.
وجدّد الممثل الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة، دعم بلاده الثابت والمبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 3 شهداء الاحتلال الإسرائيلي قصف طيران الاحتلال خان يونس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبث صورا لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية بخان يونس
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– اليوم الثلاثاء، صورا لما قالت إنه عملية استهداف جنود وآليات إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام إن الهجوم يندرج ضمن عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها ضد قوات الاحتلال المتواجدة بالقطاع خلال الفترة الماضية. وأظهرت الصور قنص إسرائيلي في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس في 16 يونيو/حزيران الجاري.
وجرت العملية بالتعاون مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- وأسفرت عن مقتل رقيب إسرائيلي في سلاح الهندسة، وفق القسام.
وتضمن الفيديو تسلم القناص القسامي من مقاتل آخر رصاصة لبندقية الغول التي قنص بها الضابط الإسرائيلي، والتي قال "إنها ستكون حجرا من حجارة داود التي ستصيب جنود جالوت".
وظهر القناص -وإلى جواره 3 طلقات للغول- قبل أن يستهدف الضابط الذي كان واحدا من بين 3 أفراد يتحركون بين آليتين إسرائيليتين، فأصابه بشكل مباشر.
عملية قنص واستهداف آلية ومبنى
كما تضمنت الصور عملية قنص أخرى جرت في المكان ذاته يوم 11 يونيو/حزيران وأسفر عن إصابة جنديين بجروح متوسطة، وفق القسام.
وفي هذه العملية، استهدف القناص 4 جنود كانوا يقفون في شرفة أحد البيوت المدمرة، وظهرت مروحيات إسرائيلية تقوم بإخلاء المصابين من المكان.
وأظهر الفيديو أيضا عملية استهداف ناقلة جند في نفس المنطقة بالتعاون مع سرايا القدس، حيث خرج أحد المقاتلين من أسفل الناقلة مباشرة وفجرها بعبوة ناسفة مما أسفر عن وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
وشملت العملية استهداف مبنى تحصن به 11 جنديا إسرائيليا يوم 15 يونيو/حزيران في منطقة القديحات بعبسان الكبرى، وتمت العملية بقذيفة "تي بي جي" وعبوة مضادة للأفراد، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق اليوم، بثت سرايا القدس مشاهد تظهر استهدافها جنودا وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون والاستيلاء على طائرة مسيرة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، شمالي القطاع.
إعلانوأظهرت المشاهد صورا لمقاتلي السرايا وهم يطلقون قذائف الهاون تجاه قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزين فوق تلة المنطار بحي الشجاعية، وكذلك لمسيرة بعد الاستيلاء عليها، وهي في حالة جيدة.