بوابة الوفد:
2025-05-16@17:19:33 GMT

سفينة نوح ومشاريع السيسى

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

بعد تولى عبدالفتاح السيسى حكم مصر بدأ. مشاريعه بتوسعة قناة السويس وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة العالمية وتنوعها وتعدد مصادر التسليح والمشروع القومى للطرق والصوب الزراعية واستصلاح اراضى واستخراج الغاز وتطوير المناطق الاثرية والسياحية وانشاء متاحف ومدن سياحية مثل العلمين والجلالة ودعائم الجمهورية الجديدة، ومحطة الضبعة النووية حصيلة ذلك نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.

تحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائماً وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، حصيلة ذلك نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.

لكن إذا حاولنا استعراض نماذج بسيطة تعبر عن طفرة الجمهورية الجديدة على مدينة الدواء الجديدة القضاء على العشوائيات وإحلال وتجديد شامل ومشرف، هذا بخلاف الإنجازات التى لا يتسع المقال لذكرها وساعتها الخونة وأشخاص مغيبة من محدودى الأفق هاجموه عن غير علم ودراسة والمنطق عقلانى وقالوا فيه اولويات لبلد منهار اقتصاديا واحنا أصلا لم يكن لدينا بنية أساسية وطرق متهالكة وضيقة ومكسرة وكلها حوادث موت ولا تليق بدولة فى حجم مصر ولا محطات توليد الكهرباء الكافية والمواصلات والقطارات كانت متهالكة والعشوائيات منتشرة فى جميع أنحاء محافظات الجمهورية حتى اللى كنا فاكرينهم قادة ومفكرين قالوا البشر قبل الحجر، وبعد سنيين اكتشف الناس أو هما اكتشفوا ان لولا السلاح مكناش قدرنا ننقب على الغاز لاننا مش هنقدر نحميه وكان هيتسرق عينى عينك زى غاز سوريا وبترول ليبيا والعراق.

ولولا الغاز كنا ضعنا بجد بعد أزمة أكبر منتجى الغاز فى العالم (روسيا)، ولولا التسلح ماكنا قدرنا أن نرسم خطوطا حمراء وحماية حدودنا الاربعة وأرض الوطن، ولولا توسعة قناة السويس كانت الدول المعادية نجحت فى مشاريعها البديلة للقناة اللى كانت هتضرب بها قناة السويس ومنها إسرائيل، وكمان لولا القناة ومشاريع الطرق مكناش هنبقى جاهزين لموضوع طريق الحرير.

ولولا الصوب واستصلاح الأراضى كانت السلع تضاعفت وبقى سعرها فوق طاقتنا بعد وقف التجارة بسبب كورونا وازمة روسيا، وحاجات كتييير بتتضح يوم ورا يوم ان السيسى بيفكر لـ١٠٠ سنة فى ظل وجود نخبة ومعارضة أقصى تفكيرهم بيوصل لتحت رجليهم بمعارضة ليست بناءة ولا هادفة بمنطق خالف تعرف وبدون فهم ولا دراية ولادراسة لما يقولون أو يرددون كالبغبغانات دون دراية.

عملوا مثل قوم سيدنا نوح لما استهزأوا به وهو يبنى السفينة التى كانت المنقذ له والمؤمنين من قومه، لكن الفرق بين مشاريع السيسى وسفينة سيدنا نوح ان مشاريع السيسى هيستفيد منها الجميع سواء مؤيد أو معارض، وطنى أو خائن أو متآمر أو مغيب.

اما سفينة سيدنا نوح لم يستفد منها الا المؤمنون فقط من قومه يا ليت مشاريع السيسى كانت نجاة للوطنيين وهلاك المتآمرين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السويس مصادر التسليح

إقرأ أيضاً:

إستونيا تقول إن روسيا أرسلت طائرة مقاتلة بعد محاولة إيقاف سفينة تنتهك العقوبات

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

المستقلة/- صرحت إستونيا يوم الخميس أن موسكو أرسلت لفترة وجيزة طائرة مقاتلة إلى المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) فوق بحر البلطيق خلال محاولة إيقاف ناقلة نفط متجهة إلى روسيا، يُعتقد أنها جزء من “أسطول الظل” الذي يتحدى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.

روسيا، التي تعتبر العقوبات محاولة لسحق اقتصادها، تؤكد أن سفنها تتمتع بحرية المرور في بحر البلطيق، وأن أي محاولة لإيقافها أمر خطير، وأنها مستعدة للرد.

صرح جيش إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بأن سفينة جاكوار التي لا تحمل علمًا، والتي أُدرجت على قائمة عقوبات المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، كانت تبحر في المياه الدولية بين إستونيا وفنلندا، ورفضت التعاون عندما طُلب منها التوقف.

وفي النهاية، رافقتها البحرية الإستونية إلى المياه الروسية.

صرح وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا، للصحفيين في تركيا: “أرسل الاتحاد الروسي طائرة مقاتلة للتحقق من الوضع، وقد انتهكت هذه الطائرة المقاتلة أراضي الناتو لمدة تقترب من دقيقة واحدة”.

وقال: “الاتحاد الروسي مستعد لحماية “أسطول الظل”… الوضع خطير للغاية”. تقول الدول الغربية إن موسكو تستخدم مئات ناقلات النفط القديمة للتهرب من مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها الشامل لأوكرانيا.

لا تزال روسيا ترسل ملايين براميل النفط والوقود يوميًا إلى مشترين في الصين والهند.

غالبًا ما تكون سفنها ذات ملكية غامضة، وتبحر دون تأمين غربي رفيع المستوى وشهادات سلامة.

وصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحادث بأنه رد على جهوده لمراقبة بحر البلطيق لحماية البنية التحتية الحيوية، عقب سلسلة من الحوادث التي تضررت فيها كابلات الكهرباء وخطوط الاتصالات وأنابيب الغاز.

وقال مارتن أودونيل، المتحدث باسم المقر العسكري لحلف شمال الأطلسي (SHAPE): “إن تصرفات روسيا المزعزعة للاستقرار لن تثنينا عن العمل وفقًا للقانون الدولي للحفاظ على الأمن البحري والسلامة وحرية الملاحة”.

وقال متحدث باسم قوات الدفاع الإستونية إن طائرة مقاتلة روسية من طراز Su-35 اقتربت من الناقلة ودارت حولها، وحلقت في المجال الجوي الدولي باستثناء الحالات التي انتهكت فيها المجال الجوي الإستوني لفترة وجيزة أثناء اقترابها.

صرحت مارغريتا سيمونيان، رئيسة قناة آر تي الروسية الرسمية، بأن الطائرة أُرسلت لمنع احتجاز السفينة.

اتهمت فنلندا السفن الروسية بالتهور في المنطقة، بينما أعربت ليتوانيا عن مخاوفها من نشوب صراع.

وقال رئيس الوزراء الليتواني جينتوتاس بالوكاس: “تُظهر روسيا بوضوح استعدادها لحماية مسار نفطها. علينا أن نتصرف بحذر وعقلانية، حتى لا يتحول التصعيد إلى صدام عسكري”.

مقالات مشابهة

  • ميناء دمياط يتداول 29 سفينة خلال 24 ساعة
  • برلمانية: التوجيهات الرئاسية بتأهيل المعلمين تتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة
  • عمرها 400 عام.. اكتشاف سفينة أثرية تعود للعصور الوسطى خلال حفر مشروع في برشلونة
  • إستونيا تقول إن روسيا أرسلت طائرة مقاتلة بعد محاولة إيقاف سفينة تنتهك العقوبات
  • مصر أكتوبر: تمكين الشباب ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة
  • سفينة (شباب عُمان الثانية) تغادر ميناء جدة الإسلامي متجهة إلى قناة السويس
  • تداول 28 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • سفينة "شباب عُمان الثانية" تغادر ميناء جدة باتجاه قناة السويس
  • اكتشاف موقع حطام سفينة هولندية اختفت منذ 165 عامًا.. ما القصة؟
  • رئيس الوزراء خلال لقائه كتلة عزم النيابية: الحكومة تنظر إلى المسؤوليَّة المجتمعيَّة كنهج مستمرّ يرتبط بأولويَّات ومشاريع