مرات قليلة تلك التى زرتُ فيها معبد دندرة غرب النيل فى مقابل مدينة قنا وقد صحبتُ الصديق الروائى الراحل جمال الغيطانى عندما زارنى بقِفط إلى معبد دندرة وكتَب عنه فهو المعبد الذى يكاد يكون كاملا، توقف الغيطانى أمام الصرح الأول وتطلع إلى السقف العالى الذى بدَوْنا أمام عظمة الأعمدة وارتفاعها كأننا حروف فى هامش البهو الذى ينبئ عن بناء مدهش، وقد كانت انطباعاتى عنه أن أحجاره مطموسة بحريق قديم قضى على ألوانه القديمة، فلم يبق إلا جدران وأسقف سوداء وكان منظر السواد محزنا وقد سمعت من قبل تفسيرات لهذا السواد فقائل يرى أن المصريين فى لحظات اضطهاد الرومان لهم فروا إلى المعابد وسكنوها وعاشوا بها وأشعلوا مواقد الطهى (الكانون) ومن دخانه ارتسم السواد على الجدران وهو كلام غير مقنع، ولذا عندما سمعت من أخى د.
مختتم الكلام
قال البحترى وهو يتأمل رسومات إيوان كسرى:
يغْتلى فيهمُ ارْتابى حتَّى
تتقرّاهمْ يدايَ بِلَمْسِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب النيل مدينة قنا جمال الغيطانى
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الآثار .. حكاية رحلات البالون الطائر بالأقصر
قال أحمد عبود رئيس اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر إن فكرة رحلات البالون بدأت عام 1989 عن طريق أجانب كانوا في عملية استكشاف للأقصر، وكان هدفهم الأساسي استكشاف الآثار.
وأضاف رئيس اتحاد شركات البالون الطائر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامية ماجدة المهدي أن الطيارون المكتشفون لهذا الأمر وجدوا أن الجو مثالي، وبالتحديد في منطقة الجرنة غرب مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، والسياح طالبوا بحجز رحلات عندما رأت البلون في السماء، ومن هنا بدأت الفكرة عام 1989، وبعد ذلك تم عرض الأمر على الطيران المدني المصري.
عمليات استخراج التراخيصولفت إلى أن الطيران المدني المصري بصفته هو المنظم لهذا الأمر ووافق، وبناءا على ذلك بدأت عمليات استخراج التراخيص، وكانت أول رخصة يتم استخراجها عام 1990، وبدأ العمل التجاري في الأقصر.