مرات قليلة تلك التى زرتُ فيها معبد دندرة غرب النيل فى مقابل مدينة قنا وقد صحبتُ الصديق الروائى الراحل جمال الغيطانى عندما زارنى بقِفط إلى معبد دندرة وكتَب عنه فهو المعبد الذى يكاد يكون كاملا، توقف الغيطانى أمام الصرح الأول وتطلع إلى السقف العالى الذى بدَوْنا أمام عظمة الأعمدة وارتفاعها كأننا حروف فى هامش البهو الذى ينبئ عن بناء مدهش، وقد كانت انطباعاتى عنه أن أحجاره مطموسة بحريق قديم قضى على ألوانه القديمة، فلم يبق إلا جدران وأسقف سوداء وكان منظر السواد محزنا وقد سمعت من قبل تفسيرات لهذا السواد فقائل يرى أن المصريين فى لحظات اضطهاد الرومان لهم فروا إلى المعابد وسكنوها وعاشوا بها وأشعلوا مواقد الطهى (الكانون) ومن دخانه ارتسم السواد على الجدران وهو كلام غير مقنع، ولذا عندما سمعت من أخى د.
مختتم الكلام
قال البحترى وهو يتأمل رسومات إيوان كسرى:
يغْتلى فيهمُ ارْتابى حتَّى
تتقرّاهمْ يدايَ بِلَمْسِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب النيل مدينة قنا جمال الغيطانى
إقرأ أيضاً:
براءة محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصرى
قضت محكمة جنح الدقي برائة الفنان محمد رمضان بتهمة إهانة العلم المصري والإساءة للشعب المصري.
وتغيب الفنان محمد رمضان عن حضوره الجلسة وحضر دفاعه المحامي احمد الجندي قدم بمذكرة دفع فيها بعدم اختصاص المحكمة ولعدم قبول الدعوى، مؤكدًا أن ما نسب إلى المتهم لا يعدو كونه أقوالًا مرسلة وتفسيرات شخصية دون أي سند قانوني أو دليل مادي.
وطالب الدفاع بضم تقرير رسمي من وزارة الخارجية المصرية أو السفارة المصرية بأمريكا، لتوضيح ما إذا كانت هناك شكوى رسمية بشأن الواقعة، أو ما إذا كانت بالفعل تمثل إهانة للعلم المصري، كما يزعم مقدم الدعوى.
مشاركة