الأمم المتحدة: تفريغ 80 % من نفط خزان صافر باليمن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة مساء، أمس الاثنين، تفريغ 80 % من نفط خزان صافر بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، حيث يعد خزان صافر "قنبلة موقوتة" قد تسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على اليمن وعدة دول، في حال تسرب النفط منها نتيجة عدم صيانتها منذ عام 2015.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنه" تم نقل 80 % من النفط المتواجد في خزان صافر النفطي باليمن"، وأضاف أن "عملية إزالة النفط من خزان صافر باتت في مراحلها الأخيرة".
وتابع البرنامج الأممي "نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الأرواح وسبل العيش".
الأمم المتحدة: خطة تفريغ خزان النفط العائم “صافر” أوشكت على الانتهاء عقب تفريغ 80% من النفط الخام إلى الناقلة البديلة “اليمن”. #شبكة_تعز_الاخبارية#TNN pic.twitter.com/XREgkn5gwV
— شبكة تعز الأخبارية (@TaizNewsNetwork) August 7, 2023وشدد على أنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من الناقلة، يصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضماناً".
وكانت الأمم المتحدة بدأت في 25 يوليو (تموز) 2023، عملية تفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل نفط من خزان صافر النفطي إلى سفينة بديلة أسميت "اليمن" بعد وصولها إلى البلاد، وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
وفي اليوم ذاته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، أن "عملية تفريغ النفط من خزان صافر يتوقع أن تستغرق 19 يوماً، بينما وصف حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بدء عملية نقل النفط بأنه" خطوة حاسمة في سبيل تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل".
ويتم تنفيذ عملية نقل النفط من قبل شركة الإنقاذ "سميت"، بمشاركة عشرات من الخبراء، بما في ذلك خبراء في التسرب النفطي البحري، ومحامين بحريين، ووسطاء التأمين، ووسطاء السفن.
وإلى جانب ذلك، يقوم عالم كيميائي أيضاً بمراقبة مستوى الغازات في الخزانات التي تم ضخها لتقليل مخاطر الانفجار.
صافرشيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
ويرسو الخزان العائم "صافر" على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن.
وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف.
وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015 بسبب الحرب في اليمن.. ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، ومع غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط صافر، قد يعرضها للانفجار في أي وقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن صافر الأمم المتحدة خزان صافر النفط من نفط من
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية مع تراجع نبرة الحرب التجارية
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تتجاوز واحدا بالمئة.
وتغلبت حالة التفاؤل إزاء التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 64.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0007 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.29 بالمئة إلى 61.80 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتراجعت الأسعار بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "تقترب" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وإن طهران وافقت "نوعا ما" على بنوده. ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المحادثات إنه لا تزال هناك نقاط تباين يتعين الاتفاق بشأنها.
وزادت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما يقومان خلالها بخفض الرسوم الجمركية بشكل حاد. وكانت الرسوم الجمركية الهائلة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة قد أثارت مخاوف بسبب احتمال تأثيرها بشكل كبير على النمو العالمي والطلب على النفط.
ومع ذلك، لا تزال تجارة النفط رهينة لديناميكيات العرض، بما في ذلك احتمال عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق بعد أي اتفاق بين واشنطن وطهران.
وقال بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "ألقى تراجع المخاطر الجيوسياسية بظلاله على المعنويات المثقلة بالفعل بالمخاوف من ارتفاع الإمدادات من الدول الأعضاء في منظمة أوبك".
وقالت وكالة الطاقة الدولية الخميس، إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يوميا خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة، مع قيام السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ بإلغاء تخفيضات الإنتاج.