هزيمتها ستكون سهله.. ترامب يستهين بمنافسة هاريس في الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استهانته بمنافسته الديمقراطية المحتملة في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، وذلك بعد دقائق من انسحاب الرئيس جو بايدن من انتخابات الرئاسة.
وقال ترامب في مكالمة هاتفية مع شبكة CNN، إنه يعتقد أن هزيمة نائب الرئيس كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن، الذي أعلن دعمه لخوضها السباق في مواجهة ترامب.
ووصف ترامب، الرئيس جو بايدن، بأنه "أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.تنحي ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، التي كان من المقرر أن يخوضها ضد دونالد ترامب.
ونشر "بايدن" في بيان على صفحته الرسمية في "إكس"، يقول: على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، أحرزنا تقدمًا كبيرًا كأمة، واليوم تتمتع أمريكا بأقوى اقتصاد في العالم".
بعد أن أعلن #بايدن دعمه لها في سباق #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية.. من هي #كامالا_هاريس؟
للتفاصيل | https://t.co/NiEx9hUG9A#الانتخابات_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/EnZ1tBiktP— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2024
وأضاف: لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وخفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، والتوسع رعاية صحية ميسورة التكلفة لعدد قياسي من الأمريكيين".
وتابع: كما قدمنا الرعاية اللازمة بشدة إلى مليون من قدامى المحاربين الذين تعرضوا للمواد السامة، وأقر أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عامًا.
وواصل بايدن: كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، لكن أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى، وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي.
وأكد أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بمزيد من التفاصيل حول قراره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
تعرف على الهيكلة الجديدة في وزارة الخارجية الأمريكية بعد خطة ترامب
أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الكونغرس رسمياً بخططها لإجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية، يتضمّن خفض آلاف الوظائف وإعادة هيكلة واسعة للمكاتب، بما في ذلك إعادة توجيه مكتب حقوق الإنسان ليركز على ما سمته "القيم الغربية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة غير مسبوقة أطلقتها الإدارة تحت شعار "أمريكا أولاً"، بهدف تقليص البيروقراطية الفيدرالية ومواءمتها مع أولويات البيت الأبيض.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو، قد أعلن للمرة الأولى عن هذه التغييرات في نيسان/ أبريل الماضي، مشيراً إلى أن الوزارة تلقت ملاحظات من الكونغرس قبل اعتماد الخطة، التي وصفها بأنها "ضرورية لإنشاء وزارة أكثر مرونة، قادرة على تعزيز المصالح الأمريكية وضمان أمن الأمريكيين حول العالم".
ووفقاً لإخطار رسمي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، تعتزم الوزارة تقليص عدد مكاتبها البالغ 734 مكتباً، عبر دمج أو إلغاء أو تبسيط أكثر من 300 مكتب.
كما كشفت الوثيقة عن خطط لتقليص القوة العاملة في الداخل الأمريكي بنحو 3 آلاف و448 موظفاً من أصل 18 ألفا و780 بينهم حوالي ألفي موظف سيجري تسريحهم، فيما سيُحال أكثر من ألف و500 موظف إلى نظام الاستقالات المؤجلة، ما يتيح لهم تلقي رواتبهم لفترة زمنية قبل مغادرة الخدمة.
في المقابل، أكدت الوثيقة عدم وجود نية لتقليص وظائف الموظفين المحليين أو الأمريكيين العاملين في الخارج.
تحولات في أولويات حقوق الإنسان
ومن أبرز معالم الهيكلة الجديدة، إلغاء منصب المسؤول الأعلى للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى إغلاق مكاتب كانت تراقب جرائم الحرب والنزاعات الدولية.
وسيُنشأ بدلاً من ذلك منصب جديد لوكيل وزارة الخارجية للمساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية، وهو منصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، وسيُشرف على مكتب جديد يحمل اسم "الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل"، تتمحور مهامه حول "ترسيخ الدبلوماسية القائمة على المفاهيم الغربية التقليدية للحريات الأساسية"، بحسب النص الرسمي.
وسيرأس هذا المكتب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون "الديمقراطية والقيم الغربية".
وأشار الملخص التنفيذي للخطة إلى أن وكيل الوزارة الجديد سيكون مسؤولاً عن ضمان الكفاءة في تقديم المساعدات الخارجية، خاصة في مرحلة ما بعد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي العملية التي بدأتها إدارة ترامب منذ مطلع عام 2017 بمساعدة "إدارة الكفاءة الحكومية" التي أشرف عليها الملياردير إيلون ماسك.
تشديد الرقابة على المهاجرين
وسيتضمن الهيكل الجديد مكتباً مختصاً بـ"الأسواق الحرة والعمل الحر"، يُعنى بتعزيز المبادئ الاقتصادية الليبرالية. كما سينشأ "مكتب الحقوق الطبيعية"، الذي سيركز على ما تعتبره إدارة ترامب "تراجعاً في حرية التعبير داخل أوروبا وغيرها من الدول المتقدمة".
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية روبيو أن المسؤولين الأجانب المتورطين وفقاً لتقييم الإدارة في فرض الرقابة على حرية التعبير، سيُمنعون من دخول الأراضي الأمريكية.
كما ستتم إعادة هيكلة مكتب السكان واللاجئين والهجرة، ليركز على "تنظيم عودة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية".
ومن المقرر أن يُسند إلى هذا المكتب أيضاً مسؤولية تنسيق استجابات الولايات المتحدة للكوارث الكبرى في الخارج.
إلغاء مكاتب تغيّر المناخ
وتشمل الخطة دمج "مكتب موارد الطاقة" في "مكتب الشؤون الاقتصادية والطاقة والأعمال"، بالإضافة إلى إلغاء مكاتب أخرى كانت تُعنى بسياسات تغيّر المناخ.
وأوضحت مصادر رسمية أن إغلاق هذه المكاتب لا يعني بالضرورة التخلي عن هذه القضايا، بل نقل مهامها إلى أقسام أخرى داخل الوزارة.
عقبة قضائية أمام خطة التخفيضات
وفي تطوّر قانوني لافت، أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية في 23 أيار/ مايو الجاري أمراً قضائياً أولياً يمنع إدارة ترامب من تنفيذ المزيد من التخفيضات في الوظائف، أو المضي في إعادة هيكلة كبرى للوكالات الفيدرالية، لحين البت في القضية المرفوعة ضد هذه الإجراءات.
وأكّدت القاضية سوزان إيلستون، في قرارها الصادر عن المحكمة الجزئية لمقاطعة شمال كاليفورنيا، أن "الرئيس يملك سلطة تحديد أولويات السلطة التنفيذية، غير أن الكونغرس هو من يُنشئ الوكالات ويُموّلها ويُحدد صلاحياتها القانونية"، مشدّدة على أنه "لا يجوز للإدارة الفيدرالية المضي في تخفيضات أو إعادة هيكلة واسعة تتعارض مع التفويضات التي منحها الكونغرس".