البيت الأبيض يشيد بـإنجازات بايدن: يتطلع لإكمال ولايته
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن، يتطلع لإكمال فترة ولايته الرئاسية وذلك بعدما أعلن يوم الأحد عدم خوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. وأفاد متحدث باسم البيت الأبيض بحسب شبكة "سي إن إن": "لقد ورث الرئيس بايدن اقتصادا في حالة سقوط حر، وكان هناك ارتفاع كبير في معدل جرائم العنف، وتحالفات في حالة يرثى لها من سلفه".
وأضاف المتحدث: "لقد نجح بايدن في تحقيق أقوى نمو اقتصادي في العالم وأدنى معدل لجرائم العنف منذ ما يقرب من 50 عاما، في حين جعل الناتو أكبر من أي وقت مضى".
وتابع قائلا إن بايدن "يتطلع إلى إنهاء فترة ولايته وتحقيق المزيد من النتائج التاريخية للشعب الأميركي".
وأوضح: "يتضمن ذلك الاستمرار في خفض التكاليف، وخلق فرص العمل، وحماية الضمان الاجتماعي مع الوقوف ضد أجندة ترامب الاقتصادية التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التضخم وتدفعنا إلى الركود. وسيواصل النضال من أجل حماية حريات الأميركيين من الحظر الجذري للإجهاض والهجمات على سيادة القانون".
وكان بايدن قد قال في منشور على منصة "إكس" إنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية حتى انقضاء فترة ولايته، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.
وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.
وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.
لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.
تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.
وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.
تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.
كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.
ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.
في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".