السيسي يجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة "أباتشي" الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل من "جون كريستمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أباتشي" الأمريكية للبترول والغاز الطبيعي، ونائب الرئيس التنفيذي، والمدير المالي للشركة، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد استعراض ومتابعة أنشطة شركة "أباتشي" في مصر، وخططها لتوسيع وزيادة حجم أعمالها، استمراراً للتعاون المثمر بين مصر والشركة في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وتحقيقاً للاستغلال الأمثل لموارد مصر بقطاع الطاقة.
وأشاد الرئيس خلال اللقاء بما حققته الشركة من نجاحات في مصر على مدار الثلاثة عقود الماضية، مثمناً خطط الشركة لتوسيع أعمالها في مصر وفقاً لأعلى المعايير العالمية، ومؤكداً حرص الدولة على تعزيز وزيادة الاستثمارات في قطاعات الطاقة ارتباطاً باحتياجات مصر المتزايدة في هذا الصدد.
من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي الشراكة المتميزة مع مصر، مؤكداً تطلع الشركة، بوصفها أحد أكبر مستثمري ومنتجي البترول في مصر، لتعزيز جهود زيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، في ظل توافر العديد من الفرص لتحقيق اكتشافات جديدة، فضلاً عن حرص الشركة على تطوير واستخدام أحدث التقنيات، التي تسهم في تحسين كفاءة الطاقة، وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن العمليات الإنتاجية.
كما تناول اللقاء أيضاً سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، في ضوء رئاسة "جون كريستمان" لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وحرص مصر على توفير المناخ الملائم لجذب وزيادة الاستثمارات، وتسهيل عمل القطاع الخاص المصري والأجنبي في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الرئیس التنفیذی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.