طائرات ودبابات تعلو أسطح المنازل في هذه القرية بالهند..ما سرّها؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التقط المصوّر راجيش فورا مشهدًا فريدًا من نوعه في قرية دولتبور، بولاية البنجاب في الهند، يظهر العمارة المتنوعة والنابضة بالحياة.
وشعر روفا بالذهول لدى مشاهدة نسخة كبيرة طبق الأصل لطائرة تابعة لشركة طيران الهند على رأس مبنى أخضر شاحب. وفي الشارع ذاته، يعلو مجسم دبابة عسكرية مع جندي مسكنًا أصفر اللون، ما شكّل تباينًا بصريًا ملونًا وانتقائيًا بالمقارنة مع المشهد العام للقرية.
رغم أنّ المرء قد يخال أن هذه الهياكل الفريدة تشي بمنشآت ترفيهية، إلا أنها في حقيقة الأمر خزانات مياه متقنة الصنع. .
زار فورا 150 قرية، والتقط صورًا لمئات من هذه المنحوتات المميزة، التي ضمّنها في معرض يُقام بمهرجان التصوير السنوي: Les Rencontres d'Arles (لقاءات آرل) في فرنسا هذا الصيف.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً
أعلنت حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس، تحويل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى “منطقة عمليات عسكرية”، داعيةً إلى إجلاء السكان المدنيين المتبقين في المدينة ومعسكرات النزوح، في ظل تفاقم الاشتباكات وتدهور الأوضاع الأمنية.
وجاء في بيان صادر عن الحركة، نقلته وسائل إعلام سودانية، أن المدنيين مطالبون بمغادرة المدينة “فورًا”، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا خاضعة لسيطرة الحركة، من بينها كورما وعين سيرو وبعض المحليات الآمنة بالولاية.
كما شددت على ضرورة تنسيق النازحين مع قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) لضمان انتقالهم بأمان.
وتعد الحركة جزءًا من تحالف “تأسيس”، الذي تشكّل في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وفصائل أخرى، بهدف تشكيل سلطة سياسية موازية في البلاد.
في السياق ذاته، ناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة توجيه المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق كورما وطويلة وكتم وعين سيرو وكبكابية وجبل مرة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، يعاني فيها آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار العسكري واشتداد الضغط على مدينة الفاشر.
ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دون أي اختراق سياسي حاسم رغم الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية إلى التهدئة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع معارك ضارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد المدنيين المحاصرين وسط النيران، في ظل غياب ممرات آمنة وفعالة للإجلاء أو الإغاثة.