بنغاليون تضامنوا في الإمارات مع احتجاجات بلادهم فنالوا مؤبدات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قضت محكمة إماراتية في أبو ظبي، بأحكام سجن قاسية ومتفاوتة، والإبعاد، بحق 57 بنغاليا، بسبب تظاهرهم احتجاجا على ما يجري في بلادهم من قمع من جانب الحكومة.
وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن محكمة أبو ظبي الاتحادية، قضت بالسجن المؤبد بحق 3 من الجنسية البنغالية، بسبب دعوتهم للتظاهر ضد حكومة بلادهم، و53 آخرين بالسجن لمدة 10 أعوام، وعلى شخص واحد بالسجن 11 عاما، بذريعة دخول الإمارات بصورة غير قانونية والتظاهر.
كما قضت المحكمة بإبعاد جميع المحكوم عليهم عن الدولة بعد انقضاء العقوبة وبمصادرة الأجهزة المضبوطة.
وكان النائب العام، حمد الشامسي، سبق وأن أعلن عن بدء التحقيق في جميع وقائع "التجمهر وإثارة الشغب" في عدة إمارات وإحالة المتهمين إلى محاكمة عاجلة.
ووجهت السلطات الإماراتية تهم، ارتكاب "جرائم التجمهر في مكان عام بقصد الشغب، والإخلال بالأمن العام والدعوة إلى هذه التجمعات والمسيرات والتحريض عليها، وتصوير مقاطع مرئية ومسموعة لتلك الأفعال ونشرها عبر شبكة الإنترنت، وبعد أن اعترف وأقر عديد من المتهمين بارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم".
وخلال وقائع المحاكمة التي شهدت تغطية إعلامية، طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المعتقلين.
واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات زعم أن المعتقلين "تجمهروا ونظموا مسيرات بأعداد غفيرة في عدد من شوارع الدولة اعتراضا على قرارات صدرت من الحكومة البنغالية، مما أدى إلى أعمال شغب والإخلال بالأمن العام ومنع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح ومصالح الأفراد وحركة المرور وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للخطر، وأن الشرطة نبهت المتجمهرين بضرورة التفرق والانصراف إلا أنهم لم يستجيبوا لهذا التنبيه" على حد قوله.
من جانبه دفع محامي الدفاع والذي انتدبته المحكمة للدفاع عن المتهمين، بانتفاء القصد الجنائي من هذا التجمهر وعدم كفاية أدلة الاتهام مطالبا ببراءة المتهمين مما نسب إليهم، إلا أن المحكمة قضت بإدانتهم لتوافر الأدلة الكافية على ارتكابهم تلك الجرائم.
يشار إلى أن حصيلة القتلى، ارتفعت في بنغلادش إلى 150 قتيلا، جراء الاحتجاجات على نظام حصص الوظائف العمومية، الذي أطلقته رئيس الحكومة الشيخة حسينة، قبل أن تغادر البلاد على وقع تظاهرات عارمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجن الإمارات بنغلادش الإمارات سجن بنغلادش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: أبل تفتتح متاجر جديدة في الإمارات والهند قبل نهاية 2025
أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، خلال مكالمة الأرباح الأخيرة، أن الشركة تعتزم افتتاح متاجر جديدة في كل من الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال كوك: “أطلقنا مؤخرا متجر آبل الإلكتروني في السعودية، ونحن متحمسون جدا لافتتاح متاجر جديدة في الإمارات والهند قبل نهاية العام”.
ولم يذكر كوك تواريخ محددة لافتتاح هذه المتاجر، كما لم يكشف عن تفاصيل إضافية حول المواقع أو التصاميم.
توسع مستمر في الإماراتوكانت آبل قد أعلنت العام الماضي عن نيتها افتتاح فرع جديد في مدينة العين خلال 2025. وبذلك سيرتفع عدد متاجر الشركة في الإمارات إلى خمسة متاجر، حيث تمتلك حاليا فرعين في دبي وفرعين في أبوظبي.
أما في الهند، فقد أوضحت آبل في وقت سابق لموقع TechCrunch أنها تخطط لافتتاح أربعة متاجر جديدة في كل من بنجالور، دلهي (إقليم العاصمة الوطنية)، مومباي، وبوني.
وقد دخلت آبل السوق الهندية فعليا عبر أول متجرين لها في مومباي ونيو دلهي، اللذين افتتحا خلال عام 2023.
ويبدو أن شهر أغسطس سيكون حافلا بالنسبة لمتاجر آبل عالميا، مع تكثيف أعمال التوسع في عدة دول.
وفقا لموقع MacRumors، تم الكشف عن المواقع المتوقعة لثلاثة من متاجر آبل الجديدة في الهند، وهي:
- Apple Hebbal في Phoenix Mall of Asia بمدينة بنجالور
- Apple Koregaon Park في KOPA Mall بمدينة بوني
- متجر ثالث في DLF Mall of India بمدينة نويدا، والتي تقع ضمن منطقة العاصمة الوطنية (دلهي)
حتى الآن، لم تدرج هذه المواقع الجديدة ضمن قائمة متاجر آبل الرسمية على موقع الشركة.
وفي سياق متصل، توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.