أتهام فتاة تبلغ من العمر 12 عام بقتل بنت عمها بسبب هاتف أيفون
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024
المستقلة/- اتُهمت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في ولاية تينيسي بالقتل بعد قيامها بخنق بنت عمها البالغة من العمر 8 سنوات بينما كانت نائمة. و قال أحد الأقارب إنهما كانا يتجادلان حول هاتف أيفون.
و قال المدعي العام بالمقاطعة إن كاميرا أمنية سجلت جريمة القتل داخل غرفة النوم التي تقاسموها في 15 يوليو في هومبولت بولاية تينيسي.
و قال بيان المدعي العام لمنطقة جيبسون، فريدريك أجي، إن التسجيل يظهر الطفلة الكبرى و هي تستخدم الفراش لخنق بنت عمها بينما كانت تنام في السرير العلوي. و قال أجي إنه بعد وفاة الطفلة، “قام الفتاة بتنظيف الضحية و إعادة وضع جسدها”.
و قال أحد أقاربهما لقناة WREG-TV في ممفيس إن الفتاتين كانتا تتجادلان حول هاتف أيفون بعد قدومهما من خارج المدينة للبقاء مع جدتهما.
و وجهت للفتاة تهمة القتل العمد و التلاعب بالأدلة بعد أن حصلت السلطات على الفيديو يوم الأربعاء.
و كتب أجي في البيان: “أعتبر هذا أحد أكثر أعمال العنف إثارة للقلق التي يرتكبها شخص بالغ أو حدث و يحاكمها مكتبي”.
و قال إنه سيقدم التماس إلى القاضي لمحاكمة الفتاة، التي ستبلغ 13 عاما في وقت لاحق من هذا الشهر، أمام محكمة للبالغين، الأمر الذي سيسمح “بعقوبة أطول، سواء كان ذلك من خلال السجن أو الإشراف بشروط أمرت بها المحكمة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي
قررت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبجميع أراء أعضائها، إحالة اوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه الطفلين خنقًا، والشروع في قتل زوجة شقيقه داخل منزلهم الكائن بنطاق مركز أبو كبير، لفضيلة مفتى الديار المصرية للنطق بالحكم وحددت جلسة ١١ فبراير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدى، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وسكرتارية تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
تعود أحداث القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة، المتهم محمد أ 48 عاما، ويعمل مدرب قيادة سيارات، والمقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل شقيقه المجني عليه بلال 45 عاما، وطفليه عبد الرحمن 4 أعوام، وحور 6 أعوام، والشروع في قتل زوجة شقيقه بسبب خلافات ميراث بمركز أبو كبير.
وأسند أمر الإحالة للمتهم، قتل شقيقه وطفليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهم، ودلف إلى مسكن شقيقه وقام بخنقهم حتى فارقوا الحياة، وشرع في قتل زوجة شقيقه، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، ألا وهو استغاثتها بالجيران على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، وأقوال زوجة المجني عليه، التي أفادت بأنها حال دخولها لمسكنها عقب عودتها من الخارج، فوجئت بالمتهم ملثمًا وجهه متسترًا بقناعه، وانهال عليها ضربا مستخدمًا في ذلك أداة عصا خشبية حال تربصه لها للنيل منها، فأرضخها أرضا مطبقًا بيديه على عنقها قاصدًا إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات ثابتة بالتقرير الطبي، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجنى عليها واستغاثتها بأحد الجيران، وبادرت زوجة المجني عليه بالبحث عنه وأطفالها، فوجدتهم جثث هامدة فتيقنت من قيام المتهم بارتكاب الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات على الإرث بين المتهم وشقيقه المجنى عليه، وحال تواجد الأخير بمسكنه رفقة أطفاله الصغار، استغل المتهم عدم تواجد زوجة شقيقه وبادر بالدلوف داخل مسكنه مبيتًا للنية وعاقدا للعزم على الخلاص من شقيقه وأطفاله الصغار وإزهاق روحهم، فتستر بقناعا ليخفي معالم وجهه، وتسلل لغرفة شقيقه المجنى عليه مستغلًا ضعف بنيانه وحداثة عهد أطفاله، فأجهز عليه وأطبق على عنقه بكلتا يداه مزهقا لروحه وموديا بحياته، ولم يكتف بذلك بل هم مسرعًا مطبقًا على عنقي أطفال شقيقه حال إبصارهما له مزهقا لروحهما، قاصدًا من ذلك قتلهم فأحدث إصابتهم الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهم.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.