«منشآت» تترشح لجائزة CIPS العالمية للمشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ترشحت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" لجائزة CIPS العالمية للمشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد 2024، نظير تطبيقها أفضل المعايير العالمية في مجال المشتريات وسلاسل الإمداد، تضمنت تبني ممارسات شرائية متميزة تضمن الشفافية والعدالة وسهولة وصول الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتُعدّ هذه الجائزة العالمية من أرفع الجوائز في مجال المشتريات وسلاسل الإمداد، وتُمنح سنويًا للشركات والمؤسسات والجهات الحكومية التي تُظهر تميزًا استثنائيًا في ممارساتها في مجال المشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد.
ويأتي ترشح الهيئة للجائزة كجهة حكومية سعودية في فئتين: " الفئة الأولى: أفضل فريق مشتريات، والفئة الثانية: أفضل مبادرة لإدارة علاقات الموردين" وذلك بتقدم الهيئة بملفها المعنون الأول: "التأثير المضاعف: كيف يخلق التميز في المشتريات موجة من الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية"، والملف الثاني "تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة: أهمية دور منشآت في دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وحققت الهيئة العديد من الإنجازات في هذا الشأن، تمثلت في بناء قدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال المشتريات خلال برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، وأيضا تعزيز دور فريق المشتريات والعقود في الهيئة من خلال بناء العلاقات الإستراتيجية مع الموردين لتحسين جودة المخرجات وتقليل التكاليف والمخاطر، إلى جانب تطوير عمليات الشراء من خلال الأتمتة والاستفادة من تحليلات البيانات لاتخاذ القرارات ذات الفائدة والأثر، مما أسهم في تمكين وإعطاء الهيئة الأولوية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أن الهيئة فازت مؤخراً بالمركز الأول لأفضل فريق مشتريات في جائزة منظمة "CIPS" لتميز المشتريات في نسخة الشرق الأوسط في عام 2024م، كما أن ترشح الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لجائزة CIPS العالمية للمشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد 2024 يُعدّ تأكيدًا على التزامها بدعم نمو وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية للمنشآت الصغیرة والمتوسطة المنشآت الصغیرة والمتوسطة فی مجال المشتریات
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشّن هويتها البصرية الجديدة
دشّنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، الهوية البصرية الجديدة، وذلك في حفل أُقيم برعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، وبحضور عدد من المسؤولين ورواد الأعمال والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال.
ويأتي تدشين الهوية الجديدة في إطار توجه الهيئة نحو التطوير المؤسسي والتواصل الفعّال مع جمهورها، بما يواكب المتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال، ويُعزز من موقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كركيزة رئيسية في الاقتصاد الوطني.
وفي تصريح صحفي، قالت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "سعدنا اليوم بتدشين الهوية البصرية الجديدة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير الهيئة، ويأتي هذا التجديد تأكيدًا على التوجيهات السامية الرامية إلى جعل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد العُماني".
وأضافت سعادتها: نحن أمام انطلاقة جديدة تعكس روح الانتماء والابتكار، ونجدد من خلالها التزامنا بدعم رواد ورائدات الأعمال في مختلف القطاعات، بما يُسهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040"، وسنواصل العمل مع شركائنا في منظومة ريادة الأعمال لتحقيق هذا الهدف الوطني، وتعزيز مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خارطة التنمية الاقتصادية لعُمان.
وقدّمت رحمة الرشيدية، رئيسة قسم التواصل الاستراتيجي بالهيئة، خلال الحفل، عرضًا مرئيًا، استعرضت خلاله خلفيات تطوير الهوية البصرية، مشيرة إلى أن 75% من الشركات حول العالم قامت بإعادة تصميم علامتها التجارية منذ عام 2020، استجابة للتحولات السريعة في السوق وتغيّر سلوك الجمهور.
وتطرّقت الرشيدية إلى الأهداف الاستراتيجية لتطوير هوية الهيئة، التي شملت مواكبة التحولات المتسارعة في بيئة الأعمال، وتعزيز التفاعل الرقمي، وتقوية التواصل مع كافة فئات الجمهور، ودعم التوسع والنمو المؤسسي.
كما استعرضت منهجية العمل على الهوية الجديدة، التي تضمنت مراحل دقيقة من البحث والتحليل، استنادًا إلى تجارب عالمية وإقليمية، وتنظيم حلقات عمل متخصصة، إلى جانب تحديد الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، وتصميم الشعار، واختيار الألوان، وبناء عناصر الهوية البصرية الحديثة.
يُذكر أن الهوية الجديدة تأتي ضمن توجه استراتيجي تسعى من خلاله الهيئة إلى ترسيخ حضورها في البيئة الرقمية، وتعزيز ثقة المجتمع ورواد الأعمال في خدماتها وبرامجها التنموية.