“الغذاء والدواء” ترصد أكثر من 1800 مخالفة على المنشآت الخاضعة لإشرافها
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
المناطق_واس
كثّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء زياراتها الميدانية على المصانع الغذائية ومستودعات مراكز توزيع الغذاء في مختلف مدن ومناطق المملكة؛ بهدف التأكد من توافر التراخيص اللازمة والتحقق من وجود نظام “الهاسب” وفعاليته، ووجود نظام تتبع فعّال.
وأوضحت “الهيئة” أنها رصدت خلال (10,238) زيارة مسح ميداني نفذتها على المنشآت الغذائية الخاضعة لرقابتها خلال الفترة (25 مايو – 9 يوليو من عام 2024م) نحو (1808) مخالفات، حيث أوقعت غرامات مالية بقيمة (4,589,500) ريال، فيما بلغ عدد المنشآت المرخصة التي تم زيارتها (4961) منشأة، وعدد المنشآت غير المرخصة (893) منشأة, من أبرز المخالفات التي تم رصدها خلال الزيارات عدم وجود ترخيص بمزاولة النشاط، وعدم وجود نظام “هاسب” الخاص بتحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة أو عدم فعاليته، وعدم وجود نظام تتبع فعّال في المستودعات.
ويعد “الهاسب” نظام وقائي يُعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار“HAZARDS” التي تهدد سلامته، سواءً أكانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، وبالتالي تحديد النقاط الحرجة “CCPs” التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.
وتنفّذ “الغذاء والدواء” حملات رقابية وتفتيشية دورية على المنشآت الخاضعة لإشرافها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة؛ بهدف التحقق من التزام تلك المنشآت بمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية المعتمدة.
كما تؤكد مواصلتها ضبط أي مخالفة لأحكام أي من الأنظمة المخولة بتطبيقها، واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي مخالف لما يترتب على ذلك من المساس بصحة الإنسان وسلامة المستهلك بشكل مباشر، وتهيب بالإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق “طمني”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء الغذاء والدواء وجود نظام
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية تحقق في وفاة 10 أطفال محتملة بسبب لقاحات كوفيد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) أشارت في مذكرة داخلية إلى أن 10 أطفال على الأقل ربما توفوا "بسبب" لقاحات كوفيد-19، مع اعتبار التهاب عضلة القلب سببا محتملا لهذه الوفيات.
وجاء هذا التقرير في وقت غير فيه وزير الصحة الأمريكي، روبرت كنيدي الابن، سياسة الحكومة بشأن لقاحات كوفيد-19 بشكل جذري، حيث أصبح الحصول على اللقاح مقتصرا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، بالإضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة.
ويعرف عن كنيدي منذ فترة طويلة مناهضته للقاحات قبل توليه منصبه كوزير للصحة في عهد الرئيس دونالد ترامب. كما ربط اللقاحات بمخاطر محتملة مثل التوحد، وسعى إلى إعادة صياغة سياسات التطعيم في البلاد.
وكان مسؤولو الصحة الأمريكيون، خلال الولاية الأولى لترامب وعقبها في عهد جو بايدن، يوصون بشدة باللقاحات باعتبارها منقذة للحياة.
وبحسب التقرير، فإن المذكرة التي كتبها كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الأغذية والعقاقير، فيناي براساد، لم تكشف عن أعمار الأطفال أو حالتهم الصحية، أو عن شركات تصنيع اللقاحات المعنية.
ونقل عن براساد قوله إن هذه النتائج تمثل "كشفا عميقا"، مع إعلان خطط لتشديد الرقابة على اللقاحات، بما في ذلك إجراء دراسات عشوائية لجميع الفئات العمرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة اللقاحات التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ستجتمع خلال الأيام المقبلة لمناقشة الموضوع.
ويشار إلى أن براساد، طبيب أورام، كان من أشد المنتقدين لإلزامية الحصول على لقاحات كوفيد ووضع الكمامات في الولايات المتحدة، واستعاد منصب كبير المسؤولين الطبيين في إدارة الغذاء والدواء في أيلول/سبتمبر الماضي. ويقدم المشورة للمفوض وللمسؤولين الكبار بشأن القضايا الطبية والعلمية الناشئة التي تؤثر على العلوم التنظيمية والصحة العامة.