الثورة نت|

أكد مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، مباركته وتأييده لإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة الصلف والغطرسة الصهيونية الأمريكية البريطانية في المنطقة.

وجدد التأكيد على استمرار وثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان والحصار عن اشقائنا في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأدان المجلس استمرار الاعتداءات الأمريكية البريطانية الصهيونية على مقدرات الشعب اليمني والتي تأتي في إطار الضغط على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشيرا إلى أن تلك الإعتداءات لن تثني الشعب اليمني عن أداء دوره وواجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية في الاستمرار بنصرة القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني.

وجدد المجلس مطالبته للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بالوقوف الجاد والحازم لإيقاف المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وخلال الجلسة أقرّ المجلس تقرير لجنة الشؤون المالية حول نتائج تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية فيما يخص وزارة المالية والجهات التابعة لها. جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية بحكومة تصريف الأعمال وزير المالية رشيد أبو لحوم وحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي عبد الله أبو حليقة بتنفيذ التوصيات التالية:

1- أن تقوم الحكومة بإعادة تقييم المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية ومدى تحقيق المشاريع والأنشطة المنفذة خلالها للأهداف والمبادرات التي تضمنتها المرحلة الأولى بالاشتراك مع الجهاز المركزي للرقابة المحاسبة وتقديم تقرير للمجلس بذلك.
2- تلتزم الحكومة بإعداد المرحلة الثانية للرؤية الوطنية وفقاً لأهداف واضحة ومحددة يمكن تحقيقها بما يتناسب مع مصادر التمويل المتاحة وتقديمها للمجلس لإقرارها وفقا لإحكام المادة (۸۷) من الدستور وإيقاف الصرف على أي مشاريع لا يتم إقرارها من قبل المجلس بالمخالفة للدستور والقانون.

3- يجب أن تتضمن المرحلة الثانية للرؤية الوطنية عددا من الأهداف في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال تحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد وفقاً لخطط تنموية قابلة للتنفيذ مع مصادر تمويل مستدامة يمكن من خلالها تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي للحد من الآثار الكارثية المترتبة عن العدوان الغاشم والحصار الاقتصادي على بلادنا.
4- التنسيق بين الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية وكافة الجهات المعنية في إعداد المرحلة الثانية للرؤية الوطنية بما يكفل تحقيق أهداف المرحلة الثانية.
5 على وزارة المالية التنسيق مع الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية في تبني واستهداف المشاريع الكفيلة بتحسين أداء المالية العامة وزيادة تحصيل الإيرادات وفقاً للأوعية الإيرادية الضريبية وغير الضريبية المتاحة مع تسهيل إجراءات التحصيل وكذا تعزيز الكفاءة في استخدام الموارد المالية.
وفي الجلسة استمع المجلس من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية لايضاحاته حول دور وزارة المالية والجهود المبذولة في مواجهة الآثار المترتبة على تداعيات العدوان والحصار والعدوان الإسرائيلي الاخير الذي استهدف المنشآت والأعيان المدنية في مدينة الحديدة.

وثمن المجلس الجهود المبذولة للتخفيف عن أسر الشهداء والمصابين ، وحث على مضاعفة الجهود للتخفيف عن معاناة أبناء الحديدة، مؤكدا أهمية توحيد الجهود لتحقيق التنمية كمؤشر وطني في كافة المجالات.

وشدد أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم على أهمية وجود برامج خاصة لمواجهة حالات الطوارئ.

وخلال الجلسة استعرض المجلس تقرير لجنة المياه والبيئة بشأن دراستها ومراجعتها لمشاريع مصفوفة الخطة التنفيذية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة فيما يخص وزارة المياه والبيئة (الخطة المرحلة الثانية للعام 1444ه – الموافق2022م) وأرجأ مناقشته إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الثلاثاء بمشيئة الله تعالى

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب المرحلة الثانیة للرؤیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

تايمز: هذه العوامل تجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مستحيلا

#سواليف

يتزايد الحديث عن تعقيد #الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، في ظل تأكيد حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق كاملة، رغم #خرق ” #إسرائيل ” المتواصل للاتفاق، وتشددها في عدم إبداء أي مرونة في هذا الملف قبل تسليم آخر جثة إسرائيلية، وسط استمرار عمليات البحث عنها في القطاع.

وفي هذا السياق، تناولت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، الأسباب التي تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وقال الصحفي مارك أوربان، المتخصص في شؤون الدفاع والشؤون الخارجية، في مقاله إنه رغم الجهود المبذولة لتحديد مستقبل غزة ومن سيعزز السيطرة عليها قبل لقاء مقرر بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو نهاية الشهر الجاري، تبدو المرحلة الثانية مستحيلة في ظل الظروف الحالية.

ولفت أوربان إلى تحذير رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من عواقب تجميد الانسحاب الإسرائيلي، مؤكدا احتمال تجدد الصراع.

مقالات ذات صلة تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه” 2025/12/14

وفي هذا السياق، قال الكاتب إن الاحتلال قتلت قائدا كبيرا في حركة حماس، في إشارة إلى اغتيال رائد سعد، أمس السبت، وهذا يعكس مخاطر الجمود المستمر. وفي المقابل، عبّر نتنياهو عن تفاؤله، ولكن إران إيتزيون نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أشار إلى أن نتنياهو قد يكون يستهدف تفشيل الخطة واستغلال “تردد” حماس من أجل تجميد العملية.

ومن التحديات الكبرى، وفق أوربان، هو نزع سلاح حماس التي أشارت إلى أنها قد تتخلى عن الأسلحة الثقيلة ولكنها ترفض التخلص من الأسلحة النارية، مضيفا أن باسم نعيم، المسؤول في حماس، أشار إلى إمكانية تجميد أو تخزين الأسلحة.

ومن ضمن المشاكل التي تكتنف الانتقال إلى المرحلة الثانية، ويقول أوربان إن جزءا كبيرا من المشكلة يتركز في تحديد دور القوة الدولية المستقرة والجهات التي ستراقب عملية نزع السلاح. وينسب إلى نعيم رفضه وجود قوة دولية تقوم بالإشراف على نزع سلاح حماس، مؤكدا أن دورها يجب أن يكون على الحدود فقط لمنع التصعيد.

ويرى أوربان أن موقف حماس هذا يمثل إشكالا يؤثر على استعداد الدول لإرسال قوات لتستقر في غزة، إذ إن الدول مثل أذربيجان وإندونيسيا وباكستان تواجه تحديات سياسية داخلية تمنعها من المشاركة في هذه المهمة.

ويلفت أوربان إلى المقترحات المطروحة ومنها استبدال وحدات حماس المسلحة بقوة شرطة فلسطينية جديدة، ليقول إذا كانت هذه القوة تتكون من مقاتلين سابقين من الفصائل المسلحة، فإنه يشكك في قدرتها على نزع سلاح حماس، مضيفا أن هذه النقطة تزيد من تعقيد الوضع وتجعل الأمور أكثر غموضا حول مدى جدية واستدامة أي حلول مستقبلية.

ويبين أوربان إن الأمر الذي يزيد الشكوك حول استمرار وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام “هو استمرار العنف بين الجيش الإسرائيلي وحماس منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي”.

ويوضح أن تصريحات قائد الجيش الإسرائيلي إيال زامير زادت من شكوك الدبلوماسيين، إذ أشار زامير إلى أن الخط الأصفر قد يصبح الحدود الجديدة مع غزة، وهذا يعني أن إسرائيل قد تحتفظ بنصف القطاع بشكل دائم، وهذا يعيق أي تقدم نحو السلام الشامل، وفق أوربان.

ويرى أوربان أنه من المشاكل الأساسية في تنفيذ الخطة هو معارضة حماس لوجود قوات أجنبية، وهذا يجعل من الصعب جذب الدول للمشاركة في قوة استقرار دولية. وحتى الآن، فإن الدول التي كانت مستعدة في البداية بدأت تشكك في مشاركتها بسبب الشروط غير المحددة لمهام وقوانين الاشتباك الخاصة بالقوة الدولية.

ويشير أوربان إلى أن العوامل السياسية الداخلية في الدول المساهمة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وفرنسا تجعل من الصعب تقديم دعم مستدام لأي نوع من اتفاقية سلام في غزة.

ويختم أنه من غير المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة قوات برية على الرغم من محاولتها تشجيع حلفائها عبر تقديم جنرال أميركي لقيادة القوة، وذلك بسبب معارضة قاعدة ترامب للحروب الخارجية.

مقالات مشابهة

  • تايمز: هذه العوامل تجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مستحيلا
  • اليوم.. بدء الصمت الدعائي لجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيل
  • غدًا.. بدء الصمت الدعائي لجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • ننشر ضوابط إعلان النتائج الرسمية لانتخابات النواب وفقا للقانون
  • السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية
  • الوطنية للانتخابات: مرحلة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع القادم.. كامل الوزير: خطة عاجلة لدفع صناعة الصعيد للأمام | أخبار التوك شو
  • الوطنية للانتخابات: جولة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع المقبل في 55 دائرة انتخابية