السماح للحكام الروس بالعمل في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
فرنسا – سُمح للحكميين الروسيين ديمتري أندريف وليوبوف أندريانوفا بالعمل في بطولة الجمباز الأولمبية المقررة في العاصمة الفرنسية باريس.
وأبلغت بذلك فالنتينا روديونينكو، عضو هيئة رئاسة الاتحاد الروسي للجمباز الفني.
ووفقا لها، فإن الحكام هم أعضاء في اللجان الفنية للاتحاد الدولي للجمباز الفني، وعلقت روديونينكو قائلة: “كانت هناك مخاوف من عدم السماح لأندريف وأندريانوفا بالعمل في الأولمبياد، من المهم بالنسبة لنا أن تتاح للمتخصصين الروس الفرصة لرؤية كل شيء بأعينهم”.
وتابعت: “هذه التجربة تستحق الكثير”.
وفي سبتمبر الماضي، منح الاتحاد الدولي للجمباز روسيا ثلاثة مراكز لكل من منافسات الرجال والسيدات في كأس العالم 2024، وكان من المفترض أن يؤدي الرياضيون الروس تحت وضع محايد، لكن الروس رفضوا ذلك ولم يشاركوا في المسابقة المؤهلة لأولمبياد باريس.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، وسُمح للروس والبيلاروس بالمنافسة كرياضيين فرديين محايدين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية حاشدة في صنعاء وعمران تندد بجرائم الإبادة في غزة
يمانيون |
في تلاحم شعبي وأكاديمي وشبابي واسع، شهدت كل من محافظة صنعاء ومحافظة عمران اليوم الأحد وقفات احتجاجية وتضامنية حاشدة، نُظمت في كلية المجتمع بسنحان وبلاد الروس ومدارس مديريتي بني صريم وحبور ظليمة، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، ورفضًا لجرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي متواطئ.
في العاصمة صنعاء، نظّمت كلية المجتمع – سنحان وبلاد الروس، بالتنسيق مع التعبئة العامة بمديرية بلاد الروس، وقفة طلابية حاشدة تخللتها كلمات ومواقف صريحة أكدت الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، والوقوف مع غزة في معركتها ضد الاحتلال الصهيوني وأدواته.
وفي الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد اليساني، عبّر المشاركون عن إدانتهم للصمت العربي والتواطؤ الدولي، مؤكدين أن الموقف الشعبي اليمني لا يمكن أن يتخلى عن واجبه الديني والإنساني تجاه فلسطين.
أما في محافظة عمران، فقد شهدت مدرستا حبور ظليمة وبني صريم وقفات طلابية متزامنة، تحت شعار “غزة تناديكم”، رفع فيها الطلاب والطالبات الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات عبرت عن الغضب الشعبي إزاء الجرائم اليومية التي يُرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.
وأدان المشاركون في الوقفات استمرار سياسة الإبادة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني، واعتبروها جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب تحت أنظار العالم المتخاذل. كما استنكروا الدور السلبي للأنظمة المحيطة بفلسطين، والتي تتقاعس عن نصرة أهل غزة وتكتفي بالمشاهدة من بعيد.
البيانات الصادرة عن الوقفات أكدت التأييد المطلق لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، معتبرة إياها تعبيرًا عمليًا عن الالتزام اليمني بمسؤولياته تجاه فلسطين، وردًا طبيعيًا على الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
كما جدّدت البيانات الولاء والوفاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مباركةً إعلانه عن دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية لردع العدو، ومؤكدةً الجاهزية الكاملة للمشاركة في معركة الأمة ضد الاحتلال في أي مستوى من مستويات التصعيد.
واختتمت الوقفات بالدعوة إلى استمرار الأنشطة والفعاليات التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة حتى كسر الحصار ووقف العدوان.