استشهاد الإعلامي حيدر المصدر باستهدافه خيمة للصحفيين في دير البلح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - أكد المكتب الإعلامي الفلسطيني، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (163 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي: حيدر إبراهيم المصدر.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن الشهيد المصدر، باحثٌ إعلامي ومختص في الشؤون الإعلامية.
وقصفت طائرة مسيرة "إسرائيلية"، خيمةً بجانب خيمة قناة فلسطين اليوم داخل ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بارتقاء شهيدين وإصابة آخرين في صفوف الصحفيين جرّاء قصف الاحتلال خيمةً في ساحة مستشفى شهداء الأقصى.
وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة باستشهاد وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992". ويشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين، كان قد أعلن، في شباط/ فبراير، أن الحرب على غزة شهدت "أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا"، ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها". وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان صحافي، إن “الاحتلال مستمر في مسلسل استهداف منازل الصحفيين بالتدمير وقتل عائلاتهم، الذي طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين في قطاع غزة”. وأكدت النقابة، أن 1500 صحفي يعملون في قطاع غزة باتوا نازحين، ومعظمهم يعملون في المراكز المنتشرة في المستشفيات ومراكز الإيواء، ورغم ذلك لا يزال الاحتلال يستهدفهم بشكل مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم ورسالتهم المهنية والإنسانية. شهابإقرأ أيضاً : قبل أسابيع من 7 أكتوبر .. "رسالة تحذير" من السنوار "لإسرائيل"إقرأ أيضاً : الجميع يبكي في الشوارع الآن .. الآلاف يذهبون للمجهول في خانيونس - فيديو إقرأ أيضاً : القسام تفجر نفقاً بقوة صهيونية بعد أن ضخت غازً متفجراً بداخله .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم فلسطين اليوم مستشفى الاحتلال مستشفى غزة الاحتلال غزة الاحتلال فلسطين اليوم مستشفى غزة الاحتلال الجميع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها
#سواليف
اعتبر الصحفي والمستشار الإعلامي السابق لوزير #جيش_الاحتلال براك سري أنّ “إسرائيل” تعيش عزلة سياسية خانقة بعد أقل من عامين على هجوم 7 أكتوبر، في ظلّ تحوّل الحلفاء التقليديين إلى منتقدين أو متخلّين عنها، محذرًا من أنّ هذه العزلة غير المسبوقة تعود إلى قرارات بنيامين #نتنياهو “المُسَيَّرة بالخوف” من شركائه في اليمين المتطرف وهاجسه من فقدان السلطة.
ونقل سري عن الناطق السابق باسم خارجية الاحتلال يغال بالمور قوله: “لم أرَ في حياتي #تسونامي_سياسي كهذا؛ أفضل أصدقائنا يوبخوننا ويهجروننا، أو يتصرفون بعكس سياستنا المعلنة”.
وأوضح أن هذه الأزمة لا تقتصر على خصوم “إسرائيل” التقليديين، بل تشمل الحلفاء الأبرز وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، حيث “الوضع داخل الحزب الديمقراطي لم يكن يومًا بهذه الخطورة، وحتى في الحزب الجمهوري يتنامى التيار الرافض للتورط في غزة”.
مقالات ذات صلةوأشار سري إلى أنّ أوروبا تشهد تحوّلًا أعمق، إذ أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، وتدرس #بريطانيا اتخاذ خطوة مماثلة مع افتتاح الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تبعتها دول مثل مالتا التي أكدت اعترافها المرتقب، إلى جانب كندا وأستراليا والبرتغال وفنلندا ونيوزيلندا وغيرها التي ألمحت إلى اتخاذ الموقف ذاته قريبًا.
وتساءل سري: “كيف انتقلنا من التعاطف العالمي شبه الكامل مع إسرائيل بعد الهجوم في 7 أكتوبر، إلى وضع تُنظر فيه إلينا كـ’شرير العالم’؟”. وأجاب بأن السبب الرئيس هو “السياسة الداخلية وهاجس نتنياهو للبقاء في السلطة”، موضحًا أنّ رئيس وزراء الاحتلال يخشى انهيار ائتلافه أكثر من أيّ اعتبار آخر، وأنه “أسير لمطالب إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”، اللذين يهددان دائمًا بالانسحاب إذا أقدم على خطوات مثل صفقات تبادل الأسرى أو وقف الحرب.
وكشف أن صفقة تبادل جيدة كانت مطروحة في مايو 2024، لكن نتنياهو أجهضها بعد تهديد مباشر من بن غفير الذي قال له: “إذا مرّت الصفقة، فلا حكومة لك”. وحذّر سري من أنّ تصريحات وزراء اليمين المتطرف تزيد من عزلة “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن العالم استقبل بصدمة تصريحات وزير “عوتسما يهوديت” عمحاي إلياهو الذي دعا إلى “محو غزة وجعلها يهودية بالكامل”، وهي تصريحات وصلت إلى المحكمة الجنائية الدولية وأثارت موجة إدانة دولية جديدة.
كما نقل عن مراسل القناة 12 الإسرائيلية في أوروبا، إلعاد شمحيّوف، قوله إن “إسرائيل اليوم صارت علامة سامة”، لافتًا إلى أنّ موجة العداء تتصاعد في القارة، فيما يخشى حتى المؤيدون لإسرائيل من المجاهرة بدعمهم لها.
وختم سري بالتحذير من أنّ “إسرائيل عند مفترق خطير؛ فصفقة الأسرى متوقفة، #الحرب مستمرة نظريًا، والانهيار السياسي والدبلوماسي في أوجه، مع تهديدات بعقوبات تمتد من الرياضة والثقافة إلى التكنولوجيا والاقتصاد”، معتبرًا أنّ نتنياهو “يجرّ إسرائيل إلى أسوأ #كارثة_دبلوماسية في تاريخها الحديث”.