البرلمان العربي يشيد بتلاحم الجيش والشعب ويؤكد: مصر قدمت نموذجًا ملهمًا للعالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
هنأ البرلمان العربي، جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومةً وبرلمانا وشعبًا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وأكد البرلمان العربي أن ثورة يوليو تعد أحد أهم الثورات الملهمة على مستوى العالم، والتي فتحت الطريق أمام الكثير من الدول للتحرر من الاستعمار، فهي نموذجًا ملهمًا وفريدًا لتكاتف وتعاضد الجيش مع الشعب في ملحمة وطنية سطرت صفحة مضيئة من تاريخ كفاح الشعب المصري العظيم من أجل الحرية ونيل الاستقلال.
وثمن البرلمان العربي عاليًا المواقف المشرفة لجمهورية مصر العربية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الأشقاء العرب والقضايا العربية الاستراتيجية والمحورية وعلى رأسها قضية العرب الأولى فلسطين، ودور مصر الكبير والمشرف في تعزيز التضامن العربي والتكاتف لإرساء قواعد الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، والمساهمة الفاعلة في تطوير وتعزيز منظومة العمل العربي المشترك.
كما أشاد البرلمان العربي بالنهضة الكبيرة والإنجازات المهمة التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي جسدت قدرة وقوة الدولة المصرية والشعب المصري، على مواجهة التحديات وتحقيق النهضة الوطنية الشاملة في مختلف المجالات، متمنيًا من الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا بمزيد من التقدم والرخاء والأمن والأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.