التعامل مع الأطعمة الصحية بحذر.. خبيرة تغذية توضح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يجب التعامل مع بعض الأطعمة الصحية بحذر، كما ذكرت شارلوت ستيرلينغ ريد، الخبيرة البريطانية الموثوقة في مجال الأكل الصحي وفجأة، اكتشفت الكثيرين الخصائص الخطيرة لهذه المنتجات على الجسم.
وشملت قائمة المنتجات الصحية غير الآمنة التي جمعها الخبير، على وجه الخصوص، الفواكه المجففة، وغالبًا ما يتم استخدامها للوجبات الخفيفة أو كبديل للحلويات، لكن الفواكه المجففة يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية مثل الحلوى، ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أنها مصنوعة من الفواكه، إلا أنها تفتقر إلى الرطوبة، مما يحول الفواكه المجففة إلى مصدر للسكريات عالية التركيز - الفركتوز والجلوكوز.
وأشارت الأخصائية إلى أن تناولها يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان ومشاكل في الكبد.
يحتوي عصير البرتقال أيضًا على نسبة عالية جدًا من السكر، وهو ما يربطه الكثير من الناس لسبب ما بوجبة إفطار صحية وبالنظر إلى أنه، على عكس الفاكهة، يتم امتصاص العصير بشكل أسرع بكثير، فإن استهلاكه يؤدي إلى قفزات حادة في نسبة السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وانتهاك آليات الشهية والإفراط في تناول الطعام.
والمثير للدهشة أن أحد خبراء التغذية حث على الحذر عند تناول خبز الحبوب الكاملة لنفس السبب - فهو يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ.
منتج آخر، العسل، أوصت به شارلوت ستيرلينغ ريد لاستخدامه حصريًا لنزلات البرد، ويحتوي على العديد من المكونات النشطة بيولوجيا وفي الواقع، هو دواء وليس منتجا غذائيا، كما يؤكد الأخصائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الصحية السعرات الحرارية الأكل الصحي الحلوى زيادة الوزن الكبد عصير البرتقال الحبوب الكاملة مستويات السكر
إقرأ أيضاً:
تمديد موسم الفواكه الصيفية في العُلا حتى السبت المقبل
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، تمديد موسم الفواكه الصيفية، المقام ضمن مبادرة "خيرات العُلا"، حتى يوم السبت القادم الموافق 3 أغسطس 2025، بهدف إتاحة فرصة إضافية للمزارعين والأسر المنتجة لعرض وتسويق منتجاتهم، وتعزيز حضور المنتجات المحلية في الأسواق، نظرًا لحجم الإقبال خلال أيام الموسم.
ويُقام الموسم في سوق المنشية للمزارعين، بمشاركة واسعة من مزارعي العُلا الذين يعرضون أصنافًا من الفواكه التي تشتهر بها المحافظة، من أبرزها: المانجو، والعنب، والتين، إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة في أجواء تعكس أصالة الموروث الزراعي ودوره الاقتصادي.
ويُعدّ موسم الفواكه الصيفية من أبرز مواسم الإنتاج الزراعي في العُلا، إذ تنتج مزارعها أكثر من (4.9) آلاف طن سنويًا، من خلال نحو (216) ألف شجرة مثمرة، وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة مواسم "خيرات العُلا"، التي تشمل مواسم التمور، والعنب، والحمضيات، والبيرغرينا، والعسل، في إطار جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية المجتمعات الزراعية بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُسهم الموسم في تمكين المزارعين، وفتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم، إضافة إلى تطوير أسواق البيع وربطها بالزوار، مما يعزز استدامة القطاع الزراعي في المحافظة، ويرسّخ ارتباطه بالهوية الثقافية والاقتصادية للعُلا.