تقرير يذكر بقصة بايدن ورئيسة اسرائيل الراحلة غولدا مئير
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن علاقة الرئيس الأمريكي جو #بايدن بإسرائيل تعود إلى 1973، وتاريخه الشخصي يجعله آخر الرؤساء الديمقراطيين الملتزمين بإسرائيل.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنه إذا كانت هناك قصة واحدة تحدد علاقة بايدن بإسرائيل، فهي حكاية رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة #غولدا_مئير الشهيرة، حين كان الرئيس الأمريكي عضوا مبتدئا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير في خريف عام 1973، وكان عمره بالكاد 30 عاما، حين نقل لها إحساسه بأن أعداء إسرائيل على وشك شن حرب.
ورأت أن خطابه عام 2015 هدف يومها إلى تهدئة التوترات بين الرئيس باراك #أوباما، ورئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي توسط فيه أوباما في ذلك العام، مشيرة إلى أنه في نهاية الخطاب أطلق بايدن نبوءة وحققها بنفسه بمجرد أن أصبح رئيسا، ومفادها: ” #أمريكا سوف تستخدم قوتها العسكرية لصالح إسرائيل، إذا وصل الأمر إلى هذا الحد”.
مقالات ذات صلة الشوبكي .. اسعار النفط قد تشتعل مع السيناريو الاخطر في المنطقة / فيديو 2024/07/22ولفتت إلى أنه “في عام 2023، أوفى الرئيس بايدن بهذا الوعد، واحتضن نتنياهو في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، وتعهد قائلا: “طالما أن الولايات المتحدة واقفة، وسنقف إلى الأبد، لن نسمح لك أن تكون وحيدا أبدا”، مبينة أنه “على مدى الأشهر التسعة التالية و #الحرب التي أعقبت تلك الهجمات، تم اختبار هذا التعهد، مع قيام الإدارة بحجب #القنابل_الكبيرة عن ترسانة #إسرائيل من الأسلحة وتحذيرها مرارا وتكرارا من أن الهجوم المضاد الإسرائيلي معرض لخطر الذهاب إلى أبعد من ذلك”.
وأضافت: “لقد عرف بايدن منذ فترة طويلة بأنه صهيوني، وهو نفسه قال: ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني”، مشيرة إلى أنه “من خلال انسحابه من السباق الرئاسي، ولكن يبدو من غير المرجح أن يكون لدى رئيس ديمقراطي آخر ارتباط جيلي وشخصي بإسرائيل – في حين أن البرنامج الديمقراطي يدعم إسرائيل بقوة، ومعظم المشرعين الديمقراطيين يفعلون ذلك أيضا، فإن المشاعر المعادية لإسرائيل آخذة في الارتفاع بين الأمريكيين الشباب وداخل الجناح الديمقراطي التقدمي”.
يذكر أن جو بايدن قد أعلن مساء الأحد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، مؤكدا دعمه لنائبته كامالا هاريس لخوض السباق الانتخابي عن الديمقراطيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن أوباما نتنياهو أمريكا الحرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اسرائيل ترتكب مجـ.زرة في موقع لتوزيع المساعدات في غزة
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث أفادت تقارير اعلامية باستشهاد 35 فلسطينيا وإصابة 150 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي القطاع.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 26 شخصا وإصابة أكثر من 115 آخرين في موقع لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية في رفح فجر اليوم الأحد.
وقال إن الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين المحتشدين في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن جريمة الاحتلال الجديدة دليل إضافي على مضيه في تنفيذ خطة إبادة جماعية من خلال التجويع.
وأضاف المكتب الإعلامي -في بيان- أن عدد الشهداء في هذه المواقع ارتفع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 مصابا خلال أقل من أسبوع.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، معتبرا أن ما يجري هو استخدام ممنهج للمساعدات كأداة حرب توظف لابتزاز المدنيين الجوعى.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية وفتح المعابر فورا دون قيود، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة لتوثيق هذه المجازر.
وقال مراسل الجزيرة من دير البلح أشرف أبو عمرة إن المجزرة متواصلة، حيث لا يزال جنود الاحتلال يستهدفون بكل الوسائل الجموع المتوجهة نحو مراكز المساعدات.
وذكر أن الاحتلال مارس الخداع ومنح أملا كاذبا لأهل غزة عبر تأكيده أن مراكز المساعدات ستبدأ توزيع الطرود الغذائية عند السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، فتوجّه المواطنون الجوعى بحثا عما يسد رمق عائلاتهم، غير أن الاحتلال استهدفهم بإطلاق النار مباشرة على الرأس والأجزاء العلوية من الجسم.
وقال أبو عمرة إن المواطنين يحاولون بكل وسائلهم البسيطة والمعدمة إنقاذ المصابين، مشيرا إلى أن 15 منهم إصابتهم خطرة، ولفت إلى أن هذه المساعدات التي سالت دماء كثيرة حولها لا توفّر إلا القليل من المواد الغذائية لعائلة متوسطة، وربما لا تكفيهم إلا لـ3 أيام.
من جهته، قال مدير الفريق الطبي في جمعية الإغاثة بغزة الدكتور عدي دبور -للجزيرة- إن المستشفيات استقبلت 30 شهيدا حتى الآن، مشيرا إلى أن المستلزمات الطبية في القطاع شبه منعدمة.
وذكر أن عدد الشهداء والإصابات يفوق قدرة استيعاب المستشفيات في القطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مراكز المساعدات إلى مراكز للقتل الجماعي.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.