مكاسب ثورة يوليو.. ماذا تبقى منها؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
حققت ثورة 23 يوليو مكاسب كثيرة للشعب المصري، وغيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا، حيث قامت الثورة على 6 مبادئ رئيسية، هي: إقامة حياة ديمقراطية سليمة، عدالة اجتماعية، القضاء على الاستعمار، إقامة جيش وطني قوي، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، والقضاء على الإقطاع.
وتزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو قامت "الأسبوع" بجولة في الشارع المصري، وسألت المواطن: ماذا تبقى من مكاسب ثورة 23 يوليو التي قام بها جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار؟
مصطفى محمود السيد البالغ من العمر 60 عاماً قال إن ثورة 23 يوليو، عملت على القضاء على الإقطاع والاستعمار وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية وأعلنت الجمهورية، وأنهت حكم الملكية وأسرة محمد على، ودعمت المصريين وخاصة الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان، وحققت نقلة نوعية لمصر.
وأضاف محمود أن ثورة 23 يوليو، حققت الكثير من المشروعات الكبيرة، وعملت على زيادة الرقعة الزراعية، وحققت نهضة في المشروعات الصناعية في مجال صناعة الحديد والصلب والكيماويات والدواء والإنتاج الحربى، ونفذت مشروع السد العالي، أحد أهم المشروعات القومية في تاريخ مصر.
وتابع السيد: حرصت ثورة 23 يوليو على توفير الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية للمواطنين، من خلال استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر.
وأوضح إبراهيم يونس إسماعيل، البالغ من العمر 55 عاماً أن ثورة 23 يوليو لها مكاسب كبيرة من بينها تحقيق الاستقلال والقضاء على الاستعمار، وحرية المواطن، والاهتمام بالتعليم الذي أصبح مجاناً، وأنشأت مراكز ثقافية، فضلاً عن السد العالي، الذي ساهم في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل وتوليد الكهرباء.
وقال يونس، لقد حدثت ثورة صناعية في مصر، وتم إنشاء العديد من المصانع، وحققت الثورة مكاسب عدة للمرأة في شتى المجالات، كما نجحت في خفض نسبة الأمية بين المصريين.
وأضاف إسماعيل أن ثورة 23 يوليو، قامت للقضاء على الفساد والظلم، وخلصت الشعب المصري من الاحتلال الإنجليزي، الذي جعل المصريين، يعيشون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار محمد جمال عبد القادر، البالغ من العمر 50 عاماً إلى أن هناك مكاسب كثيرة من ثورة 23 يوليو، وهي القضاء على الإقطاع، كما أعادت توزيع الأراضي على الفلاحين، وقامت ببناء السد العالي، وتم تأميم قناة السويس، وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد 74 عاما من الاحتلال.
وأضاف جمال أن الثورة، جعلت التعليم مجانيا، وألغت الفوارق الاجتماعية بين المصريين، وساهمت في بناء جيش وطني قوي، وأجبرت الثورة الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر، وأخذ الأرض من كبار الملاك، وتوزيعها على صغار الفلاحين والفقراء، وحدثت ثورة صناعية في مصر، من خلال إنشاء العديد من المصانع.
وتابع محمد عبد القادر أن مكاسب ونجاحات ثورة 23 يوليو، نجحت في خفض نسبة الأمية بين المصريين، وانصفت الفلاحين، لان الفلاح كان لا يمتلك أي أراض زراعية وكان يعمل أجيرا، ولكن بعد الثورة، أصبح الفلاح مالكا للأرض، فقد وزع الرئيس جمال عبد الناصر 5 أفدنة على الفلاحين.
ولفت يوسف عبد الكريم محمد، البالغ من العمر 65 عاما إلى أن الثورة عملت على إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر، ومن أهم مكتسبات ثورة ٢٣ يوليو هو بناء السد العالي، الذى حمى الكثير من الأراضي الزراعية وثروات مصر المائية ومواردها.
وقال عبد الكريم إن ثورة 23 يوليو، عملت على القضاء على الإقطاع، واستردت كرامة المواطن المصري، وحققت عدالة اجتماعية بين فئات الشعب المصري، وانحازت للفقراء والفلاحين، وعملت على تحسين أوضاعهم، وتعزيز شأنهم، فانتصرت للعمال الكادحين من الشعب على حساب السادة والأعيان.
وأكد يوسف محمد أن ثورة 23 يوليو، قامت بالقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي يستطيع التصدي لأي تهديد خارجي، وحررت المواطن من الفقر والاستعباد، ومن قيود الجهل والاستغلال والتبعية.
وقال مختار محمد عبد الله، البلغ من العمر 50 عاماً إن ثورة 23 يوليو لها مكاسب متعددة من بينها مجانية التعليم، إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.
وأضاف محمد أن من مكاسب الثورة اقتصاديا واجتماعيا أنها ثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة، الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، وألغت الفوارِق والطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين، وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.
وتابع عبد الله أن الثورة، قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى، وحرَّرت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الانتاج الزراعي والصناعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر ثورة يوليو البالغ من العمر السد العالی
إقرأ أيضاً:
يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة التعاون الإسلامي لتأمين 14 سيارة إسعاف مزودة بأحدث التجهيزات الطبية لوزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد، بقيمة إجمالية تربو على 4 ملايين دولار أمريكي.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومدير عام البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في جمهورية الصومال السفير محمد بمبه محمد بوبه، وذلك في مقر المركز بالرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةالدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
وأوضح السفير محمد بوبه أن هذا التعاون يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين منظمة التعاون الإسلامي ومركز الملك سلمان للإغاثة في مناطق كثيرة، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم يعكس الأهمية القصوى التي يمنحها المركز للمنظمة، مؤكدًا امتنان قيادة المنظمة للمركز وللثقة التي يمنحها لها، مشيدًا بالدعم الكبير التي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، وما يبذله من جهود خيّرة امتدت إلى المحتاجين في دول العالم كافة.
وتأتي هذه المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في إقليم كردستان العراق، وامتدادًا للدور الإنساني النبيل المعهود من حكومة المملكة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء العالم.