تأييد حبس الفاشينيستا الكويتية فاطمة المؤمن ثلاث سنوات – صورة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أيدت محكمة جنح التمييز الكويتية الحكم الصادر بحبس الفاشينيستا فاطمة المؤمن لمدة ثلاث سنوات، مع الشغل والنفاذ، في قضية القتل الخطأ، وتجاوز الإشارة الحمراء، والقيادة بسرعة تتجاوز الحد المسموح به، ما أدى إلى وفاة شخصين.
بهذا القرار، يصبح الحكم الصادر ضد فاطمة المؤمن في درجات التقاضي السابقة نهائيًا، ويشمل أيضًا سحب رخصة قيادتها لمدة عام، بالإضافة إلى تغريمها بمبلغ 15 دينارًا، وفقًا لصحيفة السياسة.
كان الحادث المروري الذي ارتكبته الفاشينيستا الكويتية في 24 أغسطس/آب الماضي، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، قد تصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وشغل الرأي العام في الكويت.
وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية بياناً وقت الحادث، أعلنت فيه أنه تم حبس فاطمة المؤمن، تمهيداً لإحالتها للمحكمة المختصة، وذكرت أنه تم توجيه 10 تهم بحقها، هي كالآتي: «القتل الخطأ – الإصابة بالخطأ – قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة – تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة – تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء – قيادة مركبة برعونة – قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول – قيادة مركبة من دون حمل ترخيص تسيير المركبة – التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير – إلحاق ضرر بالممتلكات العامة».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فاطمة المؤمن قیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
لا تحولوا أبناءكم لمشاريع مؤجلة.. استشاري نفسي ينصح أولياء أمور طلاب الثانوية العامة
حذرت الدكتورة فاطمة عمر، استشاري الصحة النفسية، من خطورة الضغوط النفسية التي يعيشها طلاب الثانوية العامة في مصر، معتبرة أن تعامل بعض الأسر مع أبنائهم على أنهم “مشاريع شخصية يجب إنجازها” يمثل عبئًا نفسيًا قاتلًا، يتجاوز في تأثيره صعوبة المناهج أو رهبة الامتحانات.
وقالت فاطمة عمر، خلال مشاركتها في برنامج “أهل مصر” على قناة أزهري، إن العديد من الطلاب يعيشون تحت وطأة توقعات لا تخصهم، بل هي انعكاس لطموحات الأهل أو مخاوفهم أو حتى تجاربهم السابقة. وأشارت إلى أن هذا الضغط يتحول في كثير من الأحيان إلى قلق دائم، ينعكس على الصحة النفسية والتركيز، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تماما.
وشددت استشاري الصحة النفسية على ضرورة أن يدرك الأهل أن أبناءهم يعيشون في واقع مختلف، وأن ظروف التعليم وسوق العمل اليوم لا تتطابق مع ما عرفه الجيل السابق. وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتمثل فقط في مجموع الدرجات، بل في قدرة الطالب على التعلّم، والتأقلم، وبناء شخصية مستقلة ومتزنة.
وأضافت: القلق قد يكون محفزًا إذا وُجه بشكل صحيح، لكن إذا زاد عن الحد، أصبح أداة تهدم أكثر مما تبني”. ودعت الأهل إلى أن يكونوا شركاء في الدعم لا في الضغط، وأن يتحلّوا بالمرونة والوعي عند التعامل مع أبنائهم.
https://youtu.be/waMh5JMyOwE?si=4zWyhhzZOvbDlT9V