فيديو: بعد 50 عاما على تقسيم الجزيرة.. القبارصة ما يزالون يبحثون عن رفات ألف من الجنود والمدنيين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد مرور خمسة عقود على الغزو التركي لقبرص، لا يزال الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين، ما يمنع العائلات من إقامة جنازات لذويهم.
تحاول اللجنة المعنية بالمفقودين في الجزيرة، والمكونة من القبارصة اليونانيين والأتراك على حد سواء، إلى جانب علماء الآثار، العثور على رفات المفقودين.
تقول عالمة الآثار القبرصية سيرين جيرالي أوغلو من موقع مقبرة جماعية خارج نيقوسيا : "لا يهم ما إذا كنا نبحث عن القبارصة اليونانيين أو القبارصة الأتراك.
من جهتها، تُشير عالمة الأنثروبولوجيا ثيودورا إلفثيريو إلى أن علماء الآثار عثروا على عظام: "لقد أحضرنا صناديق منها إلى المختبر. كانت بعض العظام مختلطة ببعضها البعض، حاولنا تجميعها لتكوين الهيكل العظمي لهؤلاء الأفراد الأربعة".
وفي الوقت الذي يكافح فيه العلماء للتعرف على العظام التي يتم اكتشافها في قبرص، عثرت لجنة المفقودين بالفعل على ما يقرب من 1000 شخص من الجنود والمدنيين، بما في ذلك المدنيين والجنود المفقودين من كلا طرفي النزاع.
يعبّر كوتلاي إرك عن سعادته بعد العثور على عظام أحد أقاربه: "نحن سعداء للغاية بعودته أخيراً، وسندفنه إلى جوار والدتنا".
دولة واحدة أم دولتان؟حصلت قبرص على استقلالها من المملكة المتحدة في العام 1960، لكن العنف الذي أشعلته أثينا سرعان ما تسبب بانهيار الحكومة المشتركة بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.
وبما أن الأطراف الثلاثة - المملكة المتحدة واليونان وتركيا - كانت ضامنة للسلام في الجزيرة، فقد رأت أنقرة أن حماية القبارصة الأتراك، الذين يمثلون حوالي 18% من السكان، من الانقلاب المدعوم من المجلس العسكري اليوناني جزء من مهمتها.
سفينة محملة بالمساعدات الغذائية تنتظر خارج ميناء لارنكا القبرصي للتوجه قريبا إلى غزةفي الذكرى الـ 50 لغزو قبرص : احتفالات تركية ورثاء يوناني أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرصطُرد ما يقرب من 160,000 من القبارصة اليونانيين إلى الجنوب، واستولت تركيا على أكثر من ثلث الجزيرة. ولقي أكثر من 3,000 شخص حتفهم.
فشلت محاولات إعادة توحيد قبرص حتى الآن.
فقد رفض 75.8% من القبارصة اليونانيين، في استفتاء أُجري في العام 2004، خطة مدعومة من الأمم المتحدة كانت تهدف إلى إعادة هيكلة شطري الجزيرة في ”جمهورية قبرص المتحدة“.
وفي الأسبوع الماضي، استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استئناف المحادثات على أساس هذه الخطة.
لا يتفق القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك على التقسيم الجغرافي للجزيرة، فبينما يريد القبارصة اليونانيون إعادة التوحيد، يريد القبارصة الأتراك تسوية تقوم على أساس دولتين.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الوجود التركي في الشمال احتلالاً غير شرعي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرص في الذكرى الـ 50 لغزو قبرص : احتفالات تركية ورثاء يوناني قبرص: رقم قياسي جديد عالمي لأطول سلسلة بشرية تركيا قبرص العلاقات التركية القبرصية اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تركيا قبرص اليونان دونالد ترامب إسرائيل جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس موجة حر تغير المناخ الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس الحزب الديمقراطي حكم السجن السياسة الأوروبية القبارصة الأتراک یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هجوم أمريكي يستهدف منشأة أصفهان النووية باستخدام قنابل تحت الأرض .. فيديو
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي فوردو، ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “سوشيل تروث” أن جميع الطائرات الأمريكية غادرت المجال الجوي الإيراني.
وأضاف: “لقد أكملنا هجومنا الناجح جدا على ثلاثة مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو، نطنز، وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني”.
وتابع ترامب: “تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات عادت بأمان في طريقها إلى الوطن. ”
وواصل :” تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ ذلك. الآن هو وقت السلام! شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر.”
وتداولت وسائل إعلام ومصادر أمنية مشاهد أولية تظهر لحظة تنفيذ هجوم أمريكي على منشأة أصفهان النووية في إيران، فجر اليوم، في تطور عسكري يعتبر الأبرز خلال الفترة الأخيرة في ملف التوترات الإقليمية.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن القصف استخدم فيه نوع خاص من القنابل الموجهة، تعرف بقدرتها على إحداث انفجارات داخلية تحت الأرض دون تدمير الهياكل الخارجية بشكل واضح، الأمر الذي يشير إلى أن الهدف كان تدمير البنية التحتية الحساسة داخل المنشأة دون إثارة دمار واسع النطاق في محيطها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/UBOK1bhMNSDylSzl.mp4