فعاليات وزارة الثقافة في الأسبوع الثاني لمهرجان العلمين الجديدة.. موسيقى عربية وعودة هاني شنودة وفرقة المصريين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الثاني من مشاركة وزارة الثقافة في مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، تضمنت الفعاليات عروضًا متنوعة لفرق الفنون الشعبية من محافظات مصر، إلى جانب عروض الموسيقى العربية، بتنظيم مشترك مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
عروض الفنون الشعبية
يشهد الممشى السياحي في التاسعة مساء اليوم الإثنين عروضًا فنية لفرقتي أسيوط والأنفوشي للفنون الشعبية، ويستضيف الممشى في التاسعة مساءً الثلاثاء عروضًا لفرقتي الشرقية والحرية للفنون الشعبية.
تختتم فعاليات الأسبوع يوم الأربعاء 24 يوليو بعرض فني لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية على المسرح الروماني في الثامنة مساءً، بينما يستضيف الممشى السياحي في التاسعة مساءً عروضًا لفرقتي الشرقية والأنفوشي للفنون الشعبية.
عروض السيرك القومي
يقدم السيرك القومي عروضه المتنوعة في الممشى السياحي من الأحد إلى الأربعاء في تمام التاسعة مساءً، مما يضيف لمسة من الترفيه والإثارة للجمهور.
ختام الأسبوع بحفل ضخم
تختتم وزارة الثقافة فعاليات الأسبوع الثاني بحفل فني ضخم على المسرح الروماني بالمنطقة التراثية بمدينة العلمين. يشهد هذا الحفل عودة فرقة المصريين بقيادة المايسترو الكبير هاني شنودة، ويتوقع أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت مساء السبت 27 يوليو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنون الشعبية اسيوط وزارة الثقافة العلمين الجديدة السيرك القومي هاني شنودة الموسيقى العربية المسرح الروماني التاسعة مساء عروض ا
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.
وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.
دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروعوقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.
وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.
جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًاوشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.