قبيلة الهوسا لها تاريخ ناصع البياض في السودان. وقد تعرضت في سودان الثورة المصنوعة لظلم (الحسن والحسين). وأي ظلم أكثر من التشكيك في سودانيتها.
بل وصل الأمر للتطهير العرقي. وما أحداث النيل الأزرق ببعيدة عن الأذهان. وقد كتبنا وقتها عن تلك المظالم.
وها نحن اليوم نكتب مجبرين عن هذه القبيلة لأنها تفوقت على نفسها في كتابة التاريخ.
يا لها من وطنية صادقة تتحدث عن نفسها. قبيلة ظلمها اليسار وانتصرت لليمين قبل أن ينصرها. ونجزم بأن عضوية اليسار تتقاصر عددا من دفعتها الأولى ناهيك عن باقي الدفعات التي تأتي لاحقا متى ما رفع نداء (حي على الجهاد) مرة أخرى.
وربما أبالغ لو قلت بأن إسماعيل حسن إذا رأى بأم عينه نفرة فرسان الهوسا لقال حينها: (تصور كيف يكون الحال لو ما كنت هوساوي). وخلاصة الأمر لو تغيير القبيلة بيدي لما تأخرت في تبديلها فورا. فإذا كانت القبائل منارات عز. فالهوسا جبل على رأسه نار في العزة والشرف.. أفتخر وأنت هوساوي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/٨/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير خارجية إيران: لن نسمح لأحد بتقرير مصيرنا.. وسنُظهر قدراتنا إذا لزم الأمر
صراحة نيوز- قال وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، إن بلاده لن تسمح لأي جهة خارجية بتقرير مصيرها، محذرًا من أن “الوقوع في أوهام خاطئة قد يؤدي إلى أخطاء جسيمة”، في إشارة إلى التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
وأضاف الوزير في تصريح نقله الإعلام الإيراني الرسمي: “إذا أدت الأوهام إلى ارتكاب أخطاء أسوأ، فلن نتردد في كشف قدراتنا الحقيقية”، مؤكدًا أن النظام الإسرائيلي لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب ضربات الصواريخ الإيرانية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي والتهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، ما يزيد من احتمالات المواجهة العسكرية في المنطقة.