بحثت المملكة العربية السعودية وألمانيا، اليوم الثلاثاء، وقف التصعيد بالبحر الأحمر وإحلال السلام في اليمن الذي يشهد صراعا منذ 10 سنوات.

 

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، توبياس تونكل، إنه ناقش مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الاستراتيجية الصحيحة لوقف التصعيد في البحر الأحمر وإحلال السلام في اليمن.

 

 

وأكد أن المباحثات تركزت على ضرورة احتواء الجهات العنيفة والأيديولوجيات المتطرفة، وعدم السماح بانتشار أوسع لعدم الاستقرار في المنطقة.

 

ويأتي اللقاء على وقع الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة، مساء السبت، بعد يوم من تبني الحوثيين عملية إطلاق طائرة مُسيّرة إلى تل أبيب خلفت قتيلاً وعدد آخر من المصابين.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية المانيا البحر الأحمر الحوثي

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم

في مؤشر جديد على تصاعد القلق الأميركي من تمدد نشاط تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" من الأراضي اليمنية، رفعت الولايات المتحدة من سقف مكافآتها المالية المخصصة لتعقّب أبرز قيادات وممولي التنظيم، معلنةً عن جوائز تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية التابعة للتنظيم، أو تحديد مواقع قادته.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من رصد نشاط متزايد للجماعة المصنفة إرهابية على مستوى التخطيط والتمويل، وسط استمرار غياب سلطة الدولة في مناطق شاسعة من اليمن، ما يوفر بيئة خصبة لنمو الجماعات المتطرفة.

وقال برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة رصدت ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان عباس حمدان وسُبيت بن الحارث، وهما من أبرز القادة الماليين لتنظيم القاعدة في اليمن.

وأشار البرنامج في بلاغ رسمي إلى أن حمدان، وهو قيادي مخضرم وأمير مالي داخل التنظيم، لعب دورًا محوريًا في تأمين الموارد وتمويل العمليات، بما في ذلك دعم الهجمات التي استهدفت مصالح أميركية في الشرق الأوسط.

أما سُبيت بن الحارث، المعروف أيضاً باسم "أبو غزوان الحضرمي"، فيُعد عضواً في مجلس شورى التنظيم، وسبق له تنسيق عمليات سفر لمقاتلين أجانب إلى اليمن، كما تولى مهام إدارية ومالية عالية المستوى داخل الهيكل التنظيمي.

كما رفعت الخارجية الأميركية أيضاً قيمة المكافأة على رأس سعد بن عاطف العولقي، أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلى 10 ملايين دولار بدلاً من 6 ملايين، في دلالة على تصاعد أهمية دوره وخطورته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.

وبحسب البيان، تولى العولقي قيادة التنظيم منذ عام 2024، ويُعتبر أحد المحرضين على تنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية، ومتورطًا في عمليات اختطاف طالت مواطنين أميركيين داخل اليمن.

في المجمل، خصصت واشنطن ما يصل إلى 29 مليون دولار مقابل معلومات عن قيادات بارزة في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهم: سعد بن عاطف العولقي – 10 ملايين دولار، عباس حمدان – 10 ملايين دولار، سُبيت بن الحارث (أبو غزوان الحضرمي) – 10 ملايين دولار، إبراهيم البنا – 5 ملايين دولار، إبراهيم أحمد محمود القوصي – 4 ملايين دولار.

وتقول السلطات الأميركية إن هؤلاء الأفراد يشكلون العمود الفقري للتنظيم في اليمن، ويقفون خلف تمويل وتخطيط وتنفيذ عدد من أخطر الهجمات ضد مصالح غربية. ودعت الخارجية الأميركية كل من يمتلك معلومات ذات صلة إلى التواصل عبر قنوات آمنة، منها تطبيقات "واتساب" و"سيغنال" و"تلغرام" على الرقم: +1 202-702-7843، أو عبر شبكة Tor المخصصة للحفاظ على سرية وأمان المُبلغين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم
  • في ذكرى التأميم.. رئيس هيئة قناة السويس يدعو لتخفيض تأمين السفن العابرة بالبحر الأحمر
  • مؤتمر نيويورك يعيد الزخم لتحقيق سلام عادل.. رؤية سعودية حاسمة تقود «حل الدولتين»
  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • مباحثات سورية ألمانية لتعزيز التعاون المشترك في مجال إزالة الألغام والاستجابة الطارئة
  • مستقبل وطن بالبحر الأحمر ينظم كورسات رسم مجانية للأطفال لتنمية المواهب الفنية
  • مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • الحوثيون يبثون تسجيلات لطاقم سفينة أغرقوها بالبحر الأحمر
  • اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد