كتب- حسن مرسي:

علق الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على التوقعات التي قدمها الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، بشأن احتمال وقوع موجة تسونامي في منطقة البحر المتوسط، والتي أدت إلى إثارة حالة من القلق والتوتر لدى المواطنين.

وأوضح الحديدي في مداخلة لبرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، بأن تصريحات الخبير الهولندي أدت إلى تزايد المخاوف في بعض المناطق، وخاصة بعد حدوث توقعاته الأخيرة بوقوع زلزال في البحر المتوسط.

وأشار الحديدي، إلى أن السلطات الحكومية تعمل على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من المخاطر المحتملة وحماية المواطنين وزوار المدن الساحلية مثل بورسعيد والإسكندرية وشرم الشيخ.

كما أكد أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على أهمية تلك الإجراءات في ضوء احتمالية وقوع زلازل كبيرة في المحيطات الواسعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بشكل كبير يشبه أمواج التسونامي المدمرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تسونامي البحر المتوسط الخبير الهولندي الزلازل صلاح الحديدي البحوث الفلكية

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة

سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.

وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.

صدع مرمرة الرئيسي

ووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.

الزلزال التالي الأقوى

ولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.

ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.

من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.

واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.

طباعة شارك زلزال تركيا زلزال تركيا إسطنبول مرمرة بحر مرمرة

مقالات مشابهة

  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • المفوضية الإفريقية تعتمد دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية
  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر