تناولت بعض وسائل الإعلام وكذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأخبار عن احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط، خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لم ترصد المحطات أي نشاط غير نمطي للزلازل خلال الفترة الحالية.

وبيّن قسم الزلازل التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومن خلال محطات رصد الزلازل التابعة للقسم والمنتشرة في كافة ربوع الجهورية والساحل الشمالي تحديدا، وكذلك من خلال متابعة محطات رصد الزلازل الدولية في البحر المتوسط، بأن حدوث الزلازل في البحر المتوسط في معدلاتها الطبيعية ولم ترصد المحطات أي نشاط غير نمطي للزلازل خلال الفترة الحالية.

المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقيةظاهرة المد والجزر

وأوضح معهد البحوث الفلكية أن انحسار مياه البحر علي بعض الشواطئ يرجع للظواهر الطبيعية مثل ظاهرة المد والجزر.

وأهاب المعهد بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات وأخذ المعلومة من مصدرها، موضحا أن المعهد سيصدر بيانات حال حدوث أي تغير في معدلات وأنماط النشاط الزلزالي على مستوى الجهورية والبحر المتوسط.

اقرأ أيضاًحقيقة انحسار المياه عن شواطئ مصر وحدوث تسونامي

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو.. ولا تحذير من تسونامي

زلزال في البيرو بقوة 7.2 وتحذيرات من تسونامي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تسونامي البحر المتوسط المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية معهد البحوث الفلكية النشاط الزلزالي ظاهرة المد والجزر البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر

أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.

يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • تخصيص 16 قيراطًا لإقامة معهد فتيات أزهري بالحبيلات الشرقية بقنا
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • المفوضية الإفريقية تعتمد دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية
  • السفير الأمريكي يزور معهد الفسيفساء ويهديه صورته
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حولاستراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان
  • زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي