بني ارشيد: مؤشرات على استقالة أسماء كبيرة من الأحزاب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
قال القيادي في الحركة الإسلامية، #زكي_بني_ارشيد، إن هناك مؤشرات أولية على #استقالة #أسماء_كبيرة من #الأحزاب، والدخول في إشكالية تشكيل #القوائم_الحزبية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية في مؤسسة مسارات الأردنية بعنوان: “دور الأحزاب السياسية في رفع وتيرة العملية الانتخابية وتكريس مشهدية مختلفة”، الثلاثاء.
وأكد بني ارشيد أن #الأحزاب تتحمل جزءا من مسؤولية تراجع نسبة #التصويت في #الانتخابات الماضية، لكن من يتحمل باقي المسؤولية؟.
وتساءل بني ارشيد: “ماذا يفعل المواطن عندما يسمع مسؤولا كبيرا سابقا وهو يتحدث عن تعيين عدد كبير من النواب، ويشاهد عمليات تزوير واسعة، وهندسة الانتخابات والأحزاب؟”.
وقال بني ارشيد إن المطلوب الآن إقناع الناس بأن لدينا مشروع جديد وحياة حزبية جديدة، لكن كيف هذا في ظل تزايد اعتقال السياسيين والنشطاء وبعضهم تم اعتقاله بعد إعلان ترشحه للانتخابات؟.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زكي بني ارشيد استقالة أسماء كبيرة الأحزاب الأحزاب التصويت الانتخابات
إقرأ أيضاً:
4 أسماء مرشحة لخلافة أردوغان
أنقرة (زمان التركية) – تشهد الأوساط السياسية التركية تكهنات واسعة حول التحضيرات لمرحلة ما بعد الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل القيود الدستورية التي تمنعه من الترشح مرة أخرى بعد انتهاء ولايته الحالية في 2028.
السياق الدستوريبحسب الدستور التركي، لا يمكن لأردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتخابات 2028، ما لم يتم تعديل الدستور أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة من قبل البرلمان. هذا الوضع دفع بعض الأوساط داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى البدء في التفكير بمرحلة ما بعد أردوغان.
تحليلات الخبراءأشارت تقارير إعلامية إلى تحليل قدمه الخبير السياسي بوراك بيلجهان أوزبيك، حيث ذكر أن دوائر السلطة تتناقش حول مسألة خليفة أردوغان. وتساءل أوزبيك عما إذا كان النظام سينتقل إلى “شخص من العائلة” أم إلى “شخص من داخل النظام لكن دون صلات عائلية”.
الأسماء المرشحةبرزت أربعة أسماء رئيسية في هذه المناقشات، وفقًا للمصادر:
هاكان فيدان، وزير الخارجية الحالي
بلال أردوغان، نجل الرئيس
نعمان قرتولموش، رئيس البرلمان التركي
سلجوق بايراقدار، صهر الرئيس ورجل الصناعات الدفاعية
وتشير تقارير من أروقة أنقرة إلى وجود فرق عمل محترفة تعمل على الترويج لبيلال أردوغان وسلجوق بايراقدار، بينما يُنظر إلى الحديث عن وزير الخارجية هاكان فيدان في سياق الصراعات بين المجموعات المختلفة داخل الحزب حول الخلافة.
تحذيرات من استطلاعات الرأيمن جهة أخرى، حذر هاكان بايراقجي، رئيس مركز “سونار” للأبحاث، من تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشيرًا إلى أن سياسة التصعيد والاستقطاب لم تعد مجدية كما في الماضي. وأوضح أن القاعدة الانتخابية الصلبة للحزب تتراوح بين 20% إلى 25% فقط، وأن سياسات التشدّد تؤدي إلى فقدان الأصوات حتى بين مؤيديه التقليديين.
التحديات الاقتصادية والسياسيةبأشار بايراقجي إلى وجود تحديات كبيرة تواجه الحكومة، أهمها الأوضاع الاقتصادية وموجة التصعيد السياسي خلال الأشهر الأخيرة، والتي لم تلقَ استحسانًا حتى بين القاعدة الانتخابية للحزب. وخلص إلى أن “سياسات القمع تخلق تعاطفًا مع الطرف الذي يُنظر إليه على أنه مظلوم، وهو ما ينعكس سلبًا على شعبية الحكومة”.
تبقى هذه التكهنات والتحليلات مجرد احتمالات في ظل نظام سياسي لا يزال أردوغان يهيمن عليه بقوة، لكنها تعكس بدايات نقاش قد يتصاعد مع اقتراب نهاية الولاية الرئاسية الحالية.
Tags: أردوغانالعدالة والتنميةبلال أردوغانتركياسلجوق بيراقدارهاكان فيدان