"ثقافة المنيا" تُكرم المحافظ لدعمه المتواصل للأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور محمود انور مدير اعلام الهيئة، و رحاب توفيق، مدير فرع ثقافة المنيا.
خلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين المحافظة والهيئة العامة لقصور الثقافة في مختلف المجالات والفاعليات الثقافية والأنشطة الفنية، بهدف نشر الوعي الثقافي وتعميق مفاهيم الوطنية والانتماء لدى الفئات العمرية المختلفة وخاصة الشباب، الى جانب الارتقاء بالمشهد الثقافي في محافظة المنيا.
وفىً ختام اللقاء، أهدى الكاتب محمد عبد الحافظ درع الهيئة للواء عماد كدواني تكريماً لشخصه و اعتزازا بدوره وعطائه فى خدمة الوطن ومسيرة عمله التى تكللت بثقة القيادة السياسية وتوليه محافظا للمنيا.
وأكد المحافظ على أهمية دور الثقافة في تنمية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن المحافظة ستواصل دعمها الكامل للفعاليات والأنشطة الثقافية التي تسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والفني على جميع المستويات لدى قطاعات المواطنين.ت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا الأنشطة الثقافية ثقافة المنيا
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف التنقيب أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر.. الموقع يبعد عن الكباش 300 متر
عبر محمد همام وكيل نقابة المرشدين السياحيين بالاقصر على واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى الثقافة الحكومي بمنطقة أبو الجود بوسط مدينة الأقصر، بعد أن أكد تقرير اللجنة الأثرية العثور على شواهد أثرية داخل الحفرة الذي شكل حرف «L» والتى من الممكن أن يتم العثور على كشف أثرى ضخم.
واضاف أن عملية التنقيب بمنطقة أبو الجود تبعد عن طريق الكباش بمسافة 300 متر، وأن منطقة أبو الجود بأكملها تعج بالقطع الأثرية المتناثرة التي تعود لعصور فرعونية مختلفة.
وأوضح أنه في أواخر عام 2002 تم إحباط عدة أعمال حفر من قبل المواطنين للتنقيب خلسة عن الآثار، وأكثر من منطقة بناحية أبوالجود وتم العثور على احجار أثرية متفرقة آنذاك، كما أيضا أنه في 2003 أكتشف فريق المجلس الأعلى للآثار أثناء الحفائر أيضا عدة احجار فرعونية.
واضاف الخبير السياحى أنه في عام 1997 ميلاديا عثر المجلس الأعلى للآثار أثناء المعاينة الفنية بأعمال الحفائر، على لوحة أثرية وأيضا بقايا تمثال فرعوني، مشيرا إلى أنه من المحتمل السرداب القطرة الذي حفرة أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، قد يقود إلى كشف اثري رائع تزامنا من العثور اللجنة الأثرية الثلاثية على شواهد أثرية وما ارفقته بتقريرها.
وأفاد مصدر مسؤول من اللجنة الثلاثية الأثرية التي تم ندبها لفحص واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، بأنه تم العثور على شواهد أثرية وقد تقود إلى كشف اثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضح المصدر أنه الحفرة عقمها 3 متر والخط الأفقي لها 6 متر أي أنها «سرداب - قطرة» على شكل حفل «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى اتجاه طريق الكباش، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية والتي قد تقود إلى كشف اثري كبير.
ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
واضاف المصدر بأنه وافقت الثقافة في الأقصر، وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
وكانت ثقافة الأقصر اكدت للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.
وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.