زنقة 20 | الرباط

قال فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن نسبة المعنيين بالضريبة على الدخل من المنبع تبلغ 72 في المائة، فيما تبلغ نسبة المصرحين بالضريبة على الدخل 18 في المائة.

و أضاف لقجع، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الإصلاح يستهدف بالأساس إدماج الضريبة على الدخول الذاتية في تأدية ما بذمتها من ضرائب.

لقجع، تطرق الى توسيع الوعاء الضريبي وخفض الضغط الضريبي مع مرور الوقت ، ومحاربة الغش و التملص الضريبي بكل أشكاله.

و أشار لقجع إلى أنه انطلاقا من سنة 2022 تم تنزيل عدد من الاصلاحات تهم الضريبة على القيمة المضافة، مؤكدا أن الحكومة ستواصل خلال السنة الجارية بتنزيل الاصلاح المذكور والحجز من المنبع ابتداء من يوليوز.

و أكد لقجع أن الضريبة على الشركات و على الدخل و TVA سجلت ارتفاعات عبر توسيع الوعاء دون اللجوء لخلق ضغط ضريبي أكبر.

لقجع، قال أن الحكومة وكما التزمت مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين ستراجع جدول الضريبة على الدخل في مشروع قانون المالية المقبل لتخفيف الضغط على الأجراء سواء في القطاع العام أو الخاص، ولإيجاد فعالية أكبر عند المعنيين بالتصريح التلقائي بدخولهم.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الضریبة على الدخل

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يُطلق أعمال دورة محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال في نيروبي

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، في العاصمة الكينية نيروبي، أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي تستمر لمدة خمسة أيام بعنوان “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية الهادفة إلى رفع كفاءة الجهات الأمنية والرقابية في الدول الأعضاء، وتعزيز قدراتها المؤسسية في مواجهة الجرائم المالية المرتبطة بالإرهاب، بحضور القائد العام للقيادة المركزية اللواء جون نكويمو ممثلًا عن معالي رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع بالجمهورية الكينية.

 

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكّد القائد العام للقيادة المركزية الكينية على أهمية العمل المشترك في مواجهة التهديدات المتزايدة لتمويل الإرهاب، مشيرًا إلى أن الدورة التي يُنظمها ويشرف عليها التحالف الإسلامي تمثل خطوة عملية نحو تعزيز قدرات المؤسسات الكينية في هذا المجال.
وأفاد أن التصدي لتمويل الإرهاب يمثل التزامًا جماعيًا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنسيق مؤسسي متكامل وتعاون دولي فعّال، مؤكدًا أن هذه الدورة التدريبية التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تُعدُّ استثمارًا إستراتيجيًا في بناء المهارات، وتعزيز الشبكات، وتحصين المؤسسات ضد التدفقات المالية غير المشروعة التي تغذي الجماعات الإرهابية.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة صامطة ويبحثان احتياجاتها التنموية

 

كما تسعى هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز مهاراتهم في استخدام التقنيات الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، إضافة إلى تطوير آليات التعاون وتبادل المعلومات بين الجهات المحلية والدولية.
ويشارك في هذه الدورة ممثلون من الجهات التشريعية والتنفيذية والمؤسسات المالية والرقابية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني، حيث يتناول البرنامج سبعة محاور رئيسة تشمل: الإطار القانوني، مصادر وأدوات تمويل الإرهاب، آليات التحليل والكشف المالي، التعاون الدولي والإقليمي، إستراتيجيات الوقاية، برامج التوعية والتدريب، وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.

 

وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها التحالف في الدول الأعضاء؛ دعمًا لجهودها في محاربة التهديدات الإرهابية والجرائم العابرة للحدود، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ويعزز من تكامل الأدوار بين القطاعات المختلفة لمواجهة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تطالب بتفعيل كل أدوات الضغط الدولية لوقف تفشي المجاعة في غزة
  • «التحالف الإسلامي» يطلق دورة محاربة تمويل الإرهاب
  • وزير التموين: مبادرة خفض الأسعار انطلاقة جديدة لشراكة الحكومة والتجار لخدمة المواطن
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق أعمال دورة محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال في نيروبي
  • بليحق يؤكد عرقلة سفر النواب لجلسة الميزانية في بنغازي
  • تنتوش: الميزانية أُعدت وفق القانون وتم تعديلها بناءً على ملاحظات النواب
  • الحصادي: لا إصلاح مالي دون مكافحة الفساد وتوحيد الحكومة
  • سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج
  • وزير العمل يزور العراق حاملاً رسالة رسمية من رئيس الحكومة
  • طريقة حفظ الخيار طازجًا لأسبوعين.. حيلة غير متوقعة