وزير النقل يعترف بعجزه أمام شركة رايانير بعد إقصاء مطارات من الرحلات الداخلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعترف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بعجزه أمام شركة رايانبر بعد إقصاء عدد من مناطق المملكة من الرحلات الداخلية بالرغم من توفرها على مطارات دولية.
و في جواب على سؤال برلماني حول أسباب إقصاء مطار العروي-الناظور، من الرحلات الداخلية لشركة “رايان اير”، قال الوزير المعني ، أنه “تم الترخيص لشركة “رايان اير” للقيام ببرمجة رحلات داخلية محددة بين بعض المدن المغربية، مشيرا الى أن البرنامج الحالي لهذه الشركة يخص موسم صيف 2024 (مارس – أكتوبر 2024) باعتباره تكميليا لبرامج الرحلات المؤمنة من طرف شركات الطيران الوطنية.
و ذكر عبد الجليل ، أن “البرنامج المذكور يتم اقتراحه من طرف الشركة، وليس من طرف الوزارة”.
عبد الجليل قال أن وزارته “لا تقدم أي دعم مالي للشركة التي تحدد برنامجها وفقا لعامل المردودية”، مشيرا الى أن “الباب مفتوح لأي شركة طيران مغربية لاستغلال خطوط جوية داخلية جديدة من وإلى مطار العروي بالناظور دون أي قيود، أو استثنائيا ووفق شروط محددة بالنسبة لشركات الطيران الأجنبية.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجنة الخدمات العامة تستعرض مع وزير النقل نظام التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية
صراحة نيوز- اطلعت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان، الأحد، خلال لقائها وزير النقل الدكتور نضال القطامين، على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في مختلف أنماط النقل، ومن أبرزها نظام التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية، الذي يعد نموذجًا متقدمًا للحوكمة الرشيدة وإدارة الموارد العامة.
وأكد القطامين حرص الوزارة على إبقاء مجلس الأمة على اطلاع دائم بالجهود المبذولة لتطوير قطاع النقل، مشيرًا إلى أن نظام التتبع الإلكتروني يواكب أحدث التطورات التكنولوجية بهدف ترشيد الإنفاق، الحد من الحوادث، خفض الانبعاثات، وبناء قاعدة بيانات دقيقة تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية.
وأشار رئيس اللجنة الدكتور مصطفى الحمارنة إلى أهمية قطاع النقل في التنمية الاقتصادية وجودة حياة المواطنين، مؤكدًا دعم اللجنة للمشاريع الذكية التي تعزز الشفافية والكفاءة التشغيلية.
وخلال الاجتماع، قدم أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية عرضًا عن نظام التتبع الإلكتروني وآلية عمله، مستعرضًا أبرز مشاريع الوزارة، من بينها مشروع النقل بين عمان ومراكز المحافظات، الذي شمل تشغيل 127 حافلة مزودة بأنظمة ذكية وأنظمة دفع إلكتروني، مع الالتزام بمواعيد محددة، تمهيدًا للتوسع في المراحل القادمة لتشمل باقي المحافظات.
كما قدم مدير مديرية التتبع الإلكتروني محمد حمزات عرضًا تفصيليًا حول المكونات الفنية للنظام وآليات المراقبة والتحليل التي يوفرها. وأوضح أن النظام يتيح مراقبة لحظية لأكثر من 14,500 مركبة حكومية وتحليل البيانات التشغيلية بدقة عالية، ما أسهم في خفض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% وتقليل مصروف المحروقات بنحو 26%، محققًا وفرًا ماليًا مباشرًا بلغ نحو 4.5 مليون دينار حتى عام 2024، إلى جانب توفير أكثر من 40 مؤشرًا تشغيليًا واستراتيجيًا لدعم اتخاذ القرار.
وفي إطار التطوير المستقبلي، تعمل الوزارة على ربط النظام بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتحليل التنبؤي واتخاذ القرار الذكي، بما يعزز كفاءة إدارة الأسطول، دعم الصيانة الوقائية، وتحسين جودة الخدمات الحكومية