صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@07:03:05 GMT

كامالا هاريس تقترب من حسم الترشح للرئاسة

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

باتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي على بعد خطوات من حسم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة، المقررة في نوفمبر، ممثلة عن الحزب الديمقراطي.
أعلن زعيما الديمقراطيين في الكونغرس، اليوم الثلاثاء، تأييدهما ترشيح هاريس للرئاسة، بعد حصولها على دعم معظم أعضاء حزبها البارزين لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.


وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا لنائبة الرئيس كامالا هاريس".
كان قادة بارزون آخرون من الحزب الديمقراطي، أولهم الرئيس جو بايدن الذي انسحب من الانتخابات الرئاسية، أعلنوا دعمهم لنائبة الرئيس.
وأيد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية السابقة والعضو السابق في الكونغرس، ترشيح كامالا هاريس.
كما أعلنت النائبة النافذة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، مساندتها لترشح هاريس.
وأعرب عدد من حكام الولايات من الحزب الديمقراطي أيضا تأييدهم لترشيح نائبة الرئيس.
ينضاف إلى كل هذا الدعم أن الحملة الانتخابية لكاملا هاريس جمّعت أكثر من 100 مليون دولار أميركي في الفترة ما بين بعد ظهر يوم الأحد ومساء أمس الاثنين، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن أكثر من 1.1 مليون شخص ساهموا في التبرع للحملة.
كان الرئيس بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من الحملة الرئاسية، مضيفا أنه يدعم نائبته للقيام بالمهمة.

أخبار ذات صلة من هم المرشحون لنائب للرئيس الأميركي مع كامالا هاريس؟ هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية الحزب الديمقراطي الديمقراطيون تشاك شومر کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم

شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.

 

 وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.

 

في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.

واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني. 

وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.

 

 وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.

كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار. 

وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.

وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.

 

 واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.

ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي واستراتيجية «عانق بيبي»
  • تمديد آجال الترشح لانتخابات تجديد مجلس إدارة ديوان حقوق المؤلف
  • حزب بارزاني:منصب رئيس الجمهورية من حصتنا لحصولنا على أكثر من مليون صوت في الانتخابات
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • الديمقراطي الكوردستاني: من يمتلك مليون صوت له دور في اختيار رئيس العراق
  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • 9 مرشحين فازو إلى الآن.. الوفد يحصد أول مقاعده الفردية بانتخابات النواب
  • الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا