ترامب: سأكون سعيدا بإجراء أكثر من مناظرة مع كامالا هاريس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه سيمضي قدمًا في مناظرة مع المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، معلقًا: «سأكون سعيدا بإجراء أكثر من مناظرة معها»، وذلك وفقًا لنبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت المرشحة الرئاسية المحتملة للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، قالت إن الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر ولاية ويسكونسن، مضيفة «من دواعي شرفي أن أتلقى دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لخوض سباق الرئاسة.
وتابعت كامالا هاريس، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك 105 أيام قبل الانتخابات حافلة بالعمل الشاق وسننتصر في نهاية الأمر.
وأضافت المرشحة الرئاسية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تم إدانته بالفساد في 34 جنحة ويعتمد على دعم المليارديرات ويتبادل معهم المصالح.
وأوضحت هاريس «بناء الطبقة الوسطى سيكون الهدف المحدد لرئاستي فعند بناء طبقة وسطى قوية ستكون أمريكا قوية».
اقرأ أيضاًزعيما الكتلة الديمقراطية بـ«الشيوخ والنواب» يدعمان هاريس في الانتخابات الرئاسية
ملايين الدولارات لدعم كامالا هاريس أمام ترامب.. ما هو المبلغ؟
«هاريس» تحصل على الدعم الكافي لتصبح مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب جو بايدن كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.