«الأونروا»: 80% من مناطق غزة تحت أوامر الإخلاء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأونروا، أمس، أن إسرائيل وضعت ما يزيد على 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وأن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجدداً من مدينة خان يونس.
جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لويز ووتردج، مضيفة: «نستمر في سماع نفس السؤال من سكان غزة: إلى أين نذهب؟».
وقالت ووتردج: «في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يفر آلاف الأشخاص للنجاة بحياتهم مجدداً»، مشددة على أن «إسرائيل وضعت ما يزيد على 80 بالمئة من مناطق غزة تحت أوامر الإخلاء».
وقُتل 73 فلسطينياً وأصيب أكثر من 270 بينهم حالات خطيرة، في عملية مفاجئة شنها الجيش الإسرائيلي صباح أمس الأول، على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، التي سبق وأن زعم أنها «مناطق آمنة».
وبعد فترة من وقوع الهجوم أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ«الإخلاء الفوري»، والتوجه نحو منطقة المواصي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خان يونس غزة فلسطين إسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.