القاهرة والخرطوم تؤكدان تطابق مواقفهما تجاه سد النهضة الإثيوبي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكدت مصر والسودان الثلاثاء مجددا تطابق مواقفهما تجاه ملف سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا منذ 2011 على النيل الأزرق رغم اعتراض البلدين على الخطوة واعتبارها خطرا على أمنهما المائي.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي بالقاهرة بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني حسين عوض.
وقالت الخارجية المصرية إن الجانبين تناولا مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تفعيل الآليات التنسيقية المشتركة .
وأضافت "كما تناولا عدد من الملفات الإقليمية ذات الأهمية، لا سيما الوضع في القرن الأفريقي (شرق القارة) وأزمة قطاع غزة وأمن البحر الأحمر، والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء.
وبحث الجانبان أيضا قضية سد النهضة، وأكد الوزيران تطابق موقف الدولتين تجاهه في ظل وحدة الأمن المائي لكل من مصر والسودان، حسب البيان.
ومنذ 2011، تتواصل خلافات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بشأن بناء سد النهضة على النيل الأزرق.
ولم تفلح مفاوضات طيلة تلك السنوات في إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، إذ تعتبر أديس أبابا ذلك مساسا بسيادتها، بينما ترى القاهرة والخرطوم في السد تهديدا لحصتهما المائية السنوية من نهر النيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا تؤكدان التمسك بالتسوية السياسية لقضية الملف النووي الإيراني
الثورة نت/..
أكدت روسيا والصين اليوم الخميس أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة المتصاعدة في الشرق الاوسط على خلفية العدوان “الإسرائيلي” على إيران.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ حذرا خلاله من خطورة اللجوء إلى القوة العسكرية وما قد يترتب عليه من تداعيات إقليمية ودولية خطرة.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الصيني قوله خلال الاتصال إن استمرار التصعيد سيعرض طرفي الصراع لخسائر أكبر ويلحق بدول المنطقة معاناة أشد.
وأشار إلى أن الأولوية تكمن في “إيقاف إطلاق النار والقتال” لافتًا إلى أن القوة العسكرية “ليست الطريقة الصحيحة” لحل النزاعات الدولية وأنها لا تؤدي إلا إلى تصاعد الكراهية ومفاقمة الخلافات.
وشدد على ضرورة إجراء الحوار والتفاوض باعتباره المخرج الأساسي والمسار الصحيح لتحقيق السلام الدائم وكذلك التمسك بالتسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية.
ودعا أطراف الصراع إلى تجنب التصعيد ومنع امتداد دائرة الحرب إلى الخارج وحماية المدنيين، موضحًا أن الاستخدام العشوائي للقوة “أمر غير مقبول”.
وبيّن ضرورة التزام أطراف الصراع الالتزام بالقانون الدولي وتفادي الإضرار بالمدنيين وتقديم تسهيلات لانسحاب مواطني الدول الثالثة.
وحث المجتمع الدولي خاصة الدول الكبرى التي لها تأثير خاص على طرفي الصراع على الدفع نحو تهدئة الوضع وليس العكس، لافتًا إلى أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ترك تداعيات خطرة على الأمن العالمي.
وأكد استعداد بكين للتواصل والتنسيق مع مختلف الأطراف لإحقاق العدل وأداء دور بنّاء في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في تصريح صحفي أن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين الروسي والصيني أكدت تبني موسكو وبكين “موقفًا متطابقًا يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وكشف أوشاكوف أن الزعيمين وجها “تعليمات مباشرة” لأجهزتهما المعنيّة لتكثيف التنسيق وتبادل المعلومات في الأيام المقبلة نظرًا لتعقيدات الوضع الراهن وتصاعد المخاطر.
وذكر أن بوتين أعرب عن استعداد روسيا للقيام بدور الوسيط الفاعل في حال دعت الحاجة وهو ما قوبل بترحيب واضح من الجانب الصيني.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن الرئيس الصيني أشاد بالجهود الروسية السابقة في الوساطة بين إيران و”إسرائيل” معتبرًا أن مثل هذه الخطوات تسهم بشكل مباشر في احتواء التصعيد وخفض حدة التوترات.
وأضاف أن المحادثات ركزت بالكامل على تحليل التطورات “المتفجرة” في الشرق الأوسط، لافتًا إلى اللقاء المرتقب بين الزعيمين في الصين مطلع سبتمبر المقبل لمواصلة التشاور الوثيق حول هذه الأزمة المحورية.