استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الثلاثاء، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا كوفن بيقيتش.

وخلال اللقاء نقل تحيات السفير تحيات الرئيس رجب طيب اردوغان، للمجلس الرئاسي، وأكد استمرار دعم بلاده لجهود المجلس التي تهدف لتحقيق الاستقرار، وحرص تركيا توطيد علاقاتها مع ليبيا في عديد المجالات.

وبدوره رحب النائب بالسفير ، متمنيا له بالتوفيق لتوليه مهام تمثيل بلاده في ليبيا، وأكد على أهميته العلاقات الليبية التركية وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين لاسيما الاقتصادية والبنية التحتية والاعمار.

وتناول اللقاء مستجدات المشهد السياسي، والاقتصادي، وشدد السيد النائب على ضرورة إحداث تحريك في العملية السياسية لمعالجة حالة الانسداد السياسي الحالي للوصول للانتخابات في اقرب الآجال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السفير التركي المجلس الرئاسي مباحثات

إقرأ أيضاً:

في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية

حمود السعودي

في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.

ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.

إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.

كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.

فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟

هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.

علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.

الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.

إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس عدلية حماة يبحث واقع العمل القضائي في منطقتي السقيلبية ومحردة
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • اتصال مصري–تركي يبحث مستجدات طرابلس والدفع نحو الانتخابات
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • إسحق بريك: إسرائيل على حافة الانهيار العسكري والاقتصادي وقريبا سنصبح مثارا للسخرية
  • الصين تسعى لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع ليبيا
  • عرض مستجدات أثرية من تل أسود وسلمية خلال مؤتمر “ICAANE”
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي