دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتشكل أكياس المبيض داخل المبيض أو عليه. وتُعتبر هذه الأكياس، وفقاً لموقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) ضمن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، شائعة جداً، وعادة ما تتشكل أثناء الإباضة، أي عندما يطلق المبيض بويضة كل شهر. ولا تعاني العديد من النساء المصابات بأكياس المبيض من أي أعراض.

ما هي أعراض تكيس المبيض التي يمكن أن تصيب بعض النساء؟

تكون غالبية أكياس المبيض صغيرة الحجم، ولا تسبب غالبيتها أي أعراض. أما إذا تواجدت الأعراض، فقد تكون على شكل شعور بالضغط، أو انتفاخ، أو تورم، أو ألم في أسفل البطن على جانب الكيس. وقد يكون هذا الألم حادًا أو خفيفاً.

أما في حال تمزق الكيس، فإنه يمكن أن يسبب ألمًا مفاجئًا وشديدًا. وإذا تسبب الكيس في التواء المبيض، فقد يؤدي إلى الشعور بالألم مع الغثيان والقيء.

وتشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:

آلام الحوضألم خفيف في أسفل الظهر والفخذينمشاكل في إفراغ المثانة أو الأمعاء بشكل كاملألم أثناء ممارسة الجنسزيادة الوزن غير المبررةألم أثناء الدورة الشهريةنزيف مهبلي غير طبيعيطراوة الثديالحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان

ما الذي يسبب أكياس المبيض؟

تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لأكياس المبيض ما يلي:

المشاكل الهرمونية: عادة ما تختفي الأكياس من تلقاء نفسها ومن دون علاج. وقد يكون سببها مشاكل هرمونية أو نتيجة الأدوية المستخدمة لمساعدتك على الإباضة.

بطانة الرحم: يمكن للنساء المصابات بانتباذ بطانة الرحم أن يتطور لديهن نوع من أكياس المبيض أو ما يُسمى بورم بطانة الرحم. وقد يلتصق نسيج بطانة الرحم بالمبيض وينمو معه. وقد تكون هذه الأكياس مؤلمة أثناء ممارسة الجنس والدورة الشهرية.

الحمل: يتطور كيس المبيض عادة في بداية الحمل للمساعدة في دعم الحمل حتى تتشكل المشيمة. وفي بعض الأحيان، يبقى الكيس على المبيض حتى وقت لاحق من الحمل، وقد يتطلب عملية جراحية لإزالته.

التهابات الحوض الشديدة: يمكن أن تنتشر العدوى إلى المبيضين وقناتي فالوب وتتسبب في تكوين أكياس المبيض.

أمراض وأدويةنشر الأربعاء، 24 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض وأدوية بطانة الرحم

إقرأ أيضاً:

إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي كامل أحمد، قال فيه إنّ: "ما لا يقل عن 225 صحفيا فلسطينيا قد قُتلوا في غزة منذ عام 2023. كان أحدهم ابن وائل الدحدوح، الذي فقد أيضا زوجته وطفلين آخرين وحفيدا".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الهدف لم يكن مشكلة يعاني منها وائل الدحدوح يوما. حتى عندما تُصيبه مآسي شخصية، فقد كان الصحفي الفلسطيني يقف أمام كاميرات الجزيرة لينقل الأخبار من غزة".

وتابع: "عاد إلى العمل فورا تقريبا بعد مقتل زوجته واثنين من أطفاله وحفيده الصغير في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأظهر نفس العزيمة بعد سبعة أسابيع، عندما أصيب هو نفسه، وقُتل صديقه وزميله سامر أبو دقة، أثناء تغطيتهما لتداعيات غارة جوية إسرائيلية على مدرسة".

"عاد إلى عمله فور جنازة ابنه الأكبر، حمزة، المصور الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة تقل مجموعة من الصحفيين في كانون الثاني/ يناير 2024" وفقا للمقال نفسه.

وأردف: "لكن عائلته أقنعته بمغادرة غزة في الشهر نفسه، ورغم إجراء الدحدوح مقابلات وسفره حول العالم، للحديث عن الحرب هناك، إلا أنه لا يزال يعاني من حقيقة أنه لم يعد يُغطي الأحداث إلى جانب زملائه الذين صمدوا في وجه الخطر والجوع".

قال الدحدوح، وفقا للصحيفة البريطانية: "شعرتُ وكأنني سُمِّمتُ عندما غادرتُ قطاع غزة. لا أستطيع المبالغة في القول إن الأمر في كثير من الأحيان يكون أكثر صعوبة مما كان عليه عندما كنتُ في الداخل، وهذا يزداد عمقا في كل مرة أرى فيها كارثة في غزة تؤثر على الصحفيين والناس وأقاربي".


وتابع: "على الأقل عندما كنتُ في غزة، شعرتُ أنني أستطيع القيام بشيء ذي قيمة، أن أُبلغ عن معاناة الناس، وعن المجازر التي واجهوها، وعن ضغوطهم، ومشاكلهم".

إلى ذلك، مضى المقال بالقول: "الآن، وقد انفصل عن ميكروفونه وكاميرته، يُركز الدحدوح -الذي لا يزال يرتدي دعامة على ذراعه المصابة- على تعافيه وتعافي عائلته الناجية التي تمكنت من مغادرة غزة".

"يقول إنه يجد أن السبيل الوحيد، وإن كان محدودا، لاستعادة بعض من هدفه كصحفي، هو مخاطبة الجماهير الدولية، كما فعل الأسبوع الماضي في حفل توزيع جوائز منظمة العفو الدولية للإعلام، داعيا إلى التضامن مع صحفيي غزة عند استلامه الجائزة لمساهمته المتميزة في صحافة حقوق الإنسان" أبرز المقال ذاته.

وأشار إلى أنّ: "أكثر من 225 صحفيا وعاملا إعلاميا فلسطينيا قد قُتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، واضطر العديد من الصحفيين الأكثر خبرة إلى المغادرة بسبب الخطر الذي واجهوه".

وأورد: "هذا يعني أن وجوها معروفة مثل الدحدوح، الذي غطّى كل حرب في غزة منذ عام 2005، قد تم استبدالها بصحفيين أصغر سنا وأقل خبرة، يضطرون إلى تعلم حرفتهم وهم يعيشون في الخيام، تحت تهديد الموت وغالبا وهم جائعون".

"يقول إن الجيل الجديد من التقارير الإعلامية في غزة يجمع بين المهارات التقليدية وصحافة المواطن، حيث تنشر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي غالبا معلومات من مناطق لا يستطيع الصحفيون الوصول إليها بسبب الخطر الذي يواجهونه" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".


واسترسل: "لا يشك الدحدوح في أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين وأن عائلته استُهدفت بسبب عمله، لكنه يعتقد أن أولئك الذين يقدمون التقارير من غزة سيواصلون العمل لأن الظروف تجبرهم على ذلك".

ونقلا عن الدحدوح، تابع المقال: "بصراحة، استمددت قوتي من الله. هكذا استطعت تحمل ألم ما رأيته بعيني وما عانيته في قلبي، وتجاوزته، وإخفاء ألمي والعودة إلى العمل وكأن شيئا لم يكن".

واستفسر: "الناس لا يملكون خيارات، حتى عندما تريد التخلص من هؤلاء الناس، أين تذهب؟ إلى مستشفى، إلى مخيم، إلى شارع، إلى منزل، أو إلى ما تبقى من منازل؟"، مبرزا: "لا يوجد مكان آمن. ظهرك إلى الحائط، لذا كل ما يمكنك فعله هو الاستمرار. ثمن أن تكون صحفيا باهظ والجميع يدفع الثمن، لكن يجب أن تستمر".

ووفقا للمقال، فإنّه: "في الأسبوع الماضي، انضمت أكثر من 140 منظمة حقوقية إعلامية ومؤسسة إخبارية إلى لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود، مطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، واصفة عمليات القتل والتهجير والتهديدات ضد الصحفيين الفلسطينيين بأنها: هجوم مباشر على حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات".


إلى ذلك، أبرز الدحدوح، أنّه: "من واجب الزملاء الصحفيين في المناطق الأكثر أمانا دعم سكان غزة بالتحدث نيابة عنهم، ورفع مستوى الوعي بمقتل الصحفيين، والضغط على إسرائيل لحماية الإعلاميين".

وتابع: "كنت أتمنى أن يكون دم حمزة آخر دماء الصحفيين والمدنيين، ولكن بعد هذه الأشهر الطويلة، هناك الكثير من دماء الصحفيين والمدنيين تسيل"، مضيفا: "أريد أن أرى الزملاء الصحفيين من جميع أنحاء العالم يبذلون قصارى جهدهم من أجل زملائهم وإخوانهم في قطاع غزة. عندها على الأقل سنشعر أننا لم نُترَك وأن العالم لم يسكت عن جرائم القتل ضدنا".

مقالات مشابهة

  • على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 13 يونيو 2025.. عليك تنفيذ مهامك بذكاء
  • بعد إصابة نجل تامر حسني.. أعراض انفجار الزائدة الدودية عند الأطفال
  • تحيط بنا طوال الوقت!.. أخطر مسببات الحساسية
  • إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟
  • بعد خضوع ابن تامر حسني لعمليتين.. أعراض الزائدة الدودية وعلامات الخطر
  • فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
  • الخضيري: من الخطأ عمل حمية قاسية للحامل أو المرضع أو لمن لديه مرض مزمن
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025: تولي مناصب قيادية
  • هيفاء وهبي تخطف الأضواء بفستان أسود بدون بطانة.. تعرف على سعره